نفت قيادة شرطة مجلس النواب في بيان “ما نشرته إحدى المنصات الإعلامية الإخبارية الإلكترونية عن إقفال باب كنيسة مار جرجس في ساحة النجمة أمام المصلين.”
وأكدت أنّ “كل ما ورد في سياق الخبر هو كذب وإفتراء ويندرج في سياق التحريض الفتنوي الطائفي البغيض.”
وأكدت في بيانها أن “كل الإجراءات المتخذة في محيط مجلس النواب وضمناً كنيسة مارجرجس في ساحة النجمة هي بالتنسيق وبالتوافق وبمباركة من أصحاب السيادة في رعية كنيسة مار جرجس ومع أصحاب السيادة في مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس، الذين بدورهم مشكورين إستنكروا مضمون ما تم نشره من إفتراءات.”
في السياق، أوردت كاتدرائية القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس أن “ثمّة خبر يتمّ تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ مفاده أنّ المؤمنين قد تمّ منعهم من الوصول إلى كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس في وسط بيروت مِن قِبَل عناصر الجيش اللّبنانيّ ووحدات حرس مجلس النوّاب. يهمّ كهنة الكاتدرائيّة التوضيح بأنّ هذا الخبر عارٍ عن الصحّة جملةً وتفصيلًا، وأنّ عدد المؤمنين المُصلِّين في الكاتدرائيّة نهار الفصح، كما سائر أيّام الأسبوع العظيم المقدّس، كان بالمئات، وذلك بتسهيلاتٍ مباشرةٍ من قِبَل الجيش اللّبنانيّ ووحدات حرس المجلس النيابيّ مشكورين.”
وطلبت من “جميع مروِّجي الأخبار الكاذبة عدم النّطق بلسان الكنيسة، كما نرجو المؤمنين عدم الإلتفات إلى هكذا أخبار فتنويّة أو التأثّر بها. حمى الله وطننا من كلّ فتنةٍ ومُفتِنٍ، وحَفِظَ الجميع سالمين. المسيح قام”.
