
تحضر جمعية السيدات القياديات برئاسة مديحة رسلان لمؤتمر سيعقد في 24 مايو المقبل وسيستمر حتى 26 منه وسيجمع عددا كبيرا من سيدات الأعمال اللبنانيات والعربيات وسيبحث في مواضيع الإستثمار والعمل متوقعة رسلان ان يشارك فيه حوالي الالف شخص
وفي هذا الصدد تقول رسلان :
انه اعلنا عن مبادرة في تشرين الثاني الماضي لبنان كمركز تعليمي وترفيهي للسيدات العرب إذ أن المرأه اللبنانيه تمثل حاليا نسبة كبيرة من القطاع التعليمي و القطاع السياحي والأرقام تثبت ذلك مما يدل على قوة المرأه وصلابتها في ميدان العمل . كما أن لبنان رغم كل ما قطع به من تحديات وصعوبات وظروف صعبه لا زال مركز استقطاب للسيدات العربيات . اننا سنتكلم في المؤتمر عن التعليم العالي او التنفيذي ورؤيتنا للفرص الاستثمارية في لبنان والتبادل التجاري من والى لبنان. سنعقد في اليوم الأول مؤتمر حول ذلك وقد بدأنا هذا النشاط في المؤتمر الأول”انا لبنانيه عربيه”الذي عقد في اكسبو دبي ووجد نجاحا كبيرا وتميز بحضور عربي كبير ونحن اليوم نستتبعه بهذا المؤتمر الذي سنعقده في بيروت وسيضم وجوها نسائيه من كل الدول العربيه تقريبا كمصر ِِ وتونس ِ عمان الاردن والكويت وقطر والبحرين وسوريا . لقد قررنا عقد المؤتمر في بيروت بما أن بيروت هي اليوم عاصمة الإعلام العربي وسيكون ذلك موضوع الإجتماع الأول الذي سيترأسه وزير الإعلام زياد مكاري ويضم نادية الزعبي من الأردن ومنى عبدالغني من مصر ود. خالد الغطاس من لبنان بالإضافة الى نايله التويني وغيرهم من الوجوه الاعلامية العربية. أما النقاش الثاني فسيتناول السيدات في الأعمال التجارية women in businesses بمشاركة سيدات أعمال عربيات ولبنانيات سيخبرن قصص نجاحهن كما سنقوم بعرض دراسة نعدها بالتعاون مع جامعة الكسليك تتناول حجم الإستثمار الذي تقوم به المرأه اللبنانيه وكيفية إدارتها لذلك وتصديرها الإنتاج بعدها كما سنتناول مدى قدرتها على توسيع أعمالها . بالإضافة الى ذلك سيكون لدينا ورشة عمل مع الخبير نبيل معلوف وسيشارك وجوه عالميه وسنختتم الحدث بيوم ترفيهي ذات شقين أحدهما عن الموضه مع هاديه سنو وآخر هو ورشة عمل عن البروتوكول وغيره من أمور حياتيه.في اليوم الأخير سننظم حفل عشاء ونوزع في نهاية الحفل شهادات التخرج للسيدات من جامعة الكسليك اللتين اتممن برنامج “she leads” وسيتضمن الحفل برنامج فني استعراضي. وتضيف رسلان :بما أن شركائنا الإستراتيجيين هم وزارة السياحه واتحاد غرف الصناعة والزراعة اللبنانية وطيران الشرق الاوسط ونقابة مكاتب السفر والسياحه وجامعة الكسليك فنحن نتوقع حضور عدد كبير من الناس لكن لا يوجد لدي ارقام محدده . اعتقد بأن الرقم سيتجاوز ال الالف شخص . وسيعقد المؤتمر في ارينا سي سايت على الجهة البحرية في بيروت
اما الهدف الرئيسي من عقد المؤتمر خصوصا في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبه التي يعيشها لبنان اليوم فعلينا تذكير الناس بنا وبأن حضورنا لا زال قويا . ان القطاع الخاص في لبنان لا زال مستمرا في اعماله وهو يتحدى كل الظروف ويسجل حضوره بقوه كما ان الفرص لا زالت قويه وهي كثيره إن على المستوى الصناعي او الخدماتي ولهذا يستطيع لبنان وبكل سهوله ان يكون مركزا جاذبا ومهما للأعمال على مستوى المنطقه عامة. من الواضح ايضا ان المنطقه اليوم مقبله على تسويات ونحن متفائلون بذلك ونتمنى ان ينعكس ايجابا على لبنان خصوصا اذا تم انتخاب رئيسا للجمهوريه ونفذت الإصلاحات المطلوبه . ان بلدنا لا يستحق ما حدث به من انهيار وانا اعتقد أن الفرصه اليوم متاحه لإعادة التفكير بهوية لبنان التي نريد وأن نتعاون جميعا فاليد الواحدة لا تصفق وعلينا التفكير بالجيل الجديد الذي يختلف بتفكيره عن السياسيين ويريد لبنان بشكل مختلف ومتطور لذا علينا التجهيز لما يليق به وبنا على الأقل. وتؤكد رسلان أنه يوجد دائما خلال الظروف الصعبه فرص استثماريه جيده وبأسعار تنافسية.صحيح ان التحديات كثيره في لبنان لكن رجال وسيدات الأعمال في لبنان عرفوا بصلابتهم وارادتهم الفذه لتحقيق النجاح . لقد اطلقنا بعد انفجار مرفأ بيروت مشروع jazzmin وهو الأول من نوعه في لبنان والعالم وقد ضم منتجات متنوعه مصنوعه بالكامل من قبل 130 سيده مبدعه كن يبعن انتاجهن عبر منصتنا وتصديره الى الخارج. أعتقد أن النضج الذي وصلت اليه المرأه اللبنانيه والعربيه اجمالا إن من ناحية الإستثمار أو الأعمال سيظهر في المؤتمر وسيسهم بخلق فرص جديده للإستثمار الى جانب تكوين شراكات تحمل افكارا واعمالا لها صداها في الأسواق وهذا ما برهنا عنه منذ سنوات وحتى الآن في اعمال الجمعيه. وتوقعت رسلان ان يتواجد سيدات مشاركات في المؤتمر من عمان والكويت وقطر.وغيرها انا اتمنى ان ينعكس الاتفاق الإيراني السعودي خيرا على لبنان وان يلغى حظر السفر الموضوع في الإمارات والسعوديه الى لبنان فنحن ننتظر قدوم أشقائنا من الدول الخليجيه الى لبنان بشوق وعلى استعداد لاستقبالهم بكل حفاوه. لقد اشتقنا لهم ونحن نتواصل دائما معهم ونريدهم أن يأتوا الى لبنان. اننا بإنتظار الضوء الأخضر لذلك ونتمنى عودة العلاقات الطبيعيه بيننا. ان لبنان هو بلد صديق لكل الدول العربية وهويته العربية راسخه فيه مهما حاول البعض تغييرها. لماذا حددتم شهر مايو لعقد المؤتمر؟ انه وقت ربيعي مريح للكل وهو مناسب لاستكشاف الأعمال.اننا نعمل بنية صافيه ونعمل بمشاركة مؤسسات صديقه إذ أن العمل التشاركي يحقق الفائده ويعممها على الجميع . هذا هو نهج جمعيتنا منذ تأسيسها ونحن نعمل لنفيد ونستفيد .كما انه بالتعاون نكمل بعضنا فكل الدول التي نجحت تمكنت من ذلك بفضل المؤسسات والشراكات لذلك آمل أن تعمم هذه العقلية في بلدنا. كما أدعو كل الجمعيات التي تشبهنا للمشاركه بالمؤتمر واهلا وسهلا بالجميع.