
ضرب زلزال بقوة 7.1 درجات قبالة سواحل سومطرة في إندونيسيا، بحسب ما أفادت الوكالة الجيولوجية الأميركية ما أرغم السكان إلى اللجوء إلى المرتفعات قبل أن يرفع الإنذار باحتمال حصول تسونامي، فيما عاود عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس التغريد مجدداً.
وحدّد مركز الزلزال الذي وقع عند الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي (الاثنين عند الساعة 20:00 غرينتش) قرب سواحل جزر مينتاوي على عمق 15.5 كيلومترا بحسب ما أوضحت الوكالة الأميركية. ولم يسجّل وقوع ضحايا أو أضرار كبيرة.
وقبل وقوع الزلزال بساعات قليلة، أطلق العالم الهولندي “المثير للجدل” تحذيرا من قرب حدوث زلزال قوي. وحدّد منطقة سومطرة بأنها ستكون عرضة لزلزال نظراً للتقلبات الجوية.
وعودة إلى زلزال إندونيسيا، قال باتريس سانيني وهو أحد سكان سيبيروت أكبر جزر مينتاوي، إن “الهزة كانت قوية إلى درجة عانينا فيها صعوبة في الوقوف والخروج واضطررنا إلى التمسك بالجدران”.
وأضاف: “إنها أقوى هزة أرضية هذه السنة، ظننت أن تسونامي سيحصل”.
وتشهد إندونيسيا نشاطا زلزاليا وبركانيا منتظما بسبب موقعها على “حزام النار” في المحيط الهادي، حيث تتصادم عدة طبقات تكتونية.