
أشار النائب الياس حنكش الى أننا نحرص على وحدة المعارضة وهذا ما نعمل لأجله، مشيرًا إلى أنه لو لبينا دعوة وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان لكنا أعطينا رأينا بالمباشر لكننا اعتذرنا عن الدعوة ولو أراد زيارتنا فلا مانع، آملا من الإتفاق السعودي الإيراني أن “يلبنن” معالجة سلاح حزب الله والعمل على حل مشكلة العزلة الدبلوماسية.
وفي حديث تلفزيوني، أكد حنكش أن رفضنا لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية لأسباب سياسية وليس شخصية، فهو ركن أساسي من الطبقة الحاكمة منذ التسعينات وحليف وفي لفريقه السياسي الذي لا يتماشى مع ثوابتنا وطروحاتنا، معتبرا انه “بالنسبة إلينا، قائد الجيش رجل ممتاز للمرحلة التي يدير فيها مؤسسة حائزة على ثقة كل الناس ولديه احترام من الإدارة الأميركية التي تدعم الجيش، ويبقي أننا لا نعرف مواقفه السياسية وخطته لإنقاذ البلد.”
وشدد على أن طرح رئيس جمهورية لفريق مقابل رئيس حكومة لفريق آخر مرفوض، وإتفاقية “سايكس بيكو” إنتهت منذ زمن، وللشعب اللبناني الحق في تقرير مصيره، معتبرًا أن دور لبنان الجيوسياسي أهم من أن يفرض عليه سياسات، مؤكدا أن ما نعيشه اليوم يحتم إنتخاب رئيس في أسرع وقت من دون أن يفرض فريق مرشحه على الفريق الآخر، لذلك رفضنا المبادرة الفرنسية لانتخاب فرنجية.
وأكد حنكش أننا لدينا علاقات مهمة جدًا مع السعودية ووجودها ليس تفصيل في المنطقة إنما نموذج، والسعودية لا تدخل في لعبة الأسماء لكنها أبدت رأيها بأن يكون الرئيس سيادي وبعيد عن شبهات الفساد.
وفي ملف النازحين السوريين، لفت حنكش إلى أن هناك منافسة غير عادلة لليد العاملة المحلية من قبل النازحين وبطريقة غير شرعية، موضحًا أننا بحاجة إلى يد عاملة أجنبية لكن بطريقة شرعية ومقوننة