درغام ممثلا باسيل خلال العشاء السنوي في ملبورن: الوحدة المسيحية هي السبيل للخروج من الأزمة الحالية
أقام التيار الوطني الحر في ملبورن- استراليا عشائه السنوي، برعاية رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل ممثلاً بالنائب أسعد درغام. بحضور قنصل لبنان العام الدكتور زياد عيتاني ، الشيخ سمير الباشا شيخ الطائفة العلوية ، الاب ريتشرد جبور من سيدة لبنان المارونية ،الرئيس السابق للمجلس التشريعي في فكتوريا الاستاذ نزيه الاسمر وزوجته ، ومنسق التيار في استراليا السيد مارون خوري ، وعدد من أبناء الجالية، وحشد من المؤسسات الحزبية وعدد من الفعاليات الاقتصادية والثقافية والاعلامية والادبية.
قدم الحفل كلّ من السيدين ناصيف مزهر و روبير بخعازي ، وتوالى على الكلام الاستاذ نخلة البيطار والمنسق الفيدرالي مارون خوري الّذي رحب بالضيف وبالحضور شاكرا الجميع على حضورهم ودعمهم المستمرّ ، كما القى الشاعر انطوان برصونا قصيدةً من وحي المناسبة.
وتحدث النائب درغام ناقلا تحيات العماد ميشال عون والنائب جبران باسيل لأبناء الجالية في أستراليا، ولفت الى الازمة التي يشهدها لبنان على مختلف الصعد، وانعكاسها على غالبية اللبنانيين، وأكد درغام “على ضرورة الوعي في هذه المرحلة الصعبة التي يجتازها البلد على مختلف الصعد السياسية منها والاقتصادية والامنية ، مشدداً على ضرورة انتخابِ رئيسٍ للجمهورية في اسرع وقتٍ ممكن ، مشيراً الى أن الوحدة المسيحية مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، بل هي السبيل الوحيد للخروج من الازمة السياسية وانتخاب رئيس جديد للبلاد ، مسلطاً الضوء على الدور الاساسي الذي يلعبه التيار الوطني الحر في هذا الخصوص وفي أزمة النازحين السوريين.
،وطمأن درغام المنتشرين الى “انه في نهاية المطاف لا خوف على لبنان، ثمّ دعاهم الى دعم اهاليهم والوقوف الى جانب وطنهم من اجل الاستمرار والنهوض مجددا”.
