تحليل السياسات

سورية إلى الحضن العربي و لحود رئيسا “

ملفات قلبت جوّ الشرق الأوسط السياسي، بدءًا من السعودية، فاليمن، وانتهاءً بسوريا. هكذا هي حركة السياسة في العالم العربي، تسويات، وحلحلة، واتفاقات قد تقلب منطقة العالم العربيّ حرفيا رأسًا على عقب.

 

فبعد الحركة النشطة تجاه سوريا، ومع قرب استعادتها لمكانها داخل الجامعة العربية بعد غياب دام حوالي ١٢ سنة، أمور عديدة ستتغير سواء أكانت أمنية، أم سياسية.

 

محليًا، وإن لم تظهر نتائج التحركات بعد، إلا أن لبنان يتواجد في قلب عاصفة التغيير هذه، نسبة إلى ملفاته المعقدة سواء اقتصاديا، او سياسيا، أو على مستوى النزوح السوري، خاصة وأن الملف اللبناني وإن تم تأجيله، إلا أنّه كان حاضرًا وبشكلٍ دائمٍ على الطاولات الدولية.

وبمحاولة لهزّ الوضع الرئاسيّ الجامد، فإن تواصلاً سوريّا، سعوديًّا، روسيًّا، وفرنسيًّا سيعيد خلط الاوراق مجددًا، وحسب مصدر ديبلوماسي رفيع أشار لموقعنا بأن سوريا ستتجه لطرح اسم النائب السابق إميل لحود لرئاسة الجمهورية.

وأضاف المصدر إلى أن هكذا خطوة من شأنها إحراج باسيل لوقف نكده السياسي الذي يعرقل أمور التسوية في لبنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى