أشار الدكتور ألكسندر مياسنيكوف الى أن الإنسان يتعرّض يومياً لمواد يُمكن أن تقوّض صحّته، بينها مواد مخفية مُسرطنة تُحيط به في حياته اليومية.
ولفت مياسنيكوف إلى أنه وفقاً للأطباء تسبّب المواد المُسرطنة الإصابة بالسرطان، من بينها المواد الكيميائية المستخدمة في المنازل، أواني التفلون، سمك الصابوغة المعلّب بالزيت، ودخان السجائر.
وقال: “يحتوي دخان السجائر على حوالى ألف مادة مسرطنة”.
وأضاف، المثير في الأمر أن النيكوتين ليس من بينها. أما الدخان والرماد وجزيئات الاحتراق فتشكّل خطورة. ولهذا السبب أيضاً يتسبّب الفحم في حدوث سرطان الرئة. بالمناسبة، تسبّب مادة الاسبست المستخدمة في البناء المرض عينه.
وتابع: “يُمكن أن يتعرّض الشخص لتأثير المواد المُسرطنة، لكنه لا يوليها أهمية”. وأضاف: “السرطان، مشكلة معقدة، ولتطوّره يحتاج إلى عوامل سلبية عدّة، وغالباً ما تكون المواد المُسرطنة من ضمن هذه العوامل”.
وحذّر من أن نسبة عالية من السرطان سببها الطعام. لذلك، لا ينصح بطهي الطعام بإستخدام أواني التفلون ذات الطلاء المتضرّر. كما لا ينصح بإعادة استخدام الزيت في القلي، ويجب استبعاد المواد الغذائية المحتوية على دهون متحوّلة والكربوهيدرات السريعة التي تسبّب حساسية الأنسولين.
وقال: “ميكروبيوم الأمعاء، هو أحد العوامل الرئيسية في تطوّر السرطان. وعند تناول مضادات الحيوية واستخدام الحقن الشرجية وسوء التغذية، فإن الميكروبيوم “يصاب بالجنون”.
ووفقاً لمياسنيكوف، ان نمط الحياة الصحّي يُحفّز وسائل الحماية الطبيعية في الجسم. كما أكّد وجود علاقة مباشرة بين السرطان والخمول البدني.
ولفت الى أنه: “عندما نتحرّك تتغيّر قوى المناعة والحماية في الجسم، وتبدأ في محاربة أمراض السرطان”