أوضح النائب راجي السعد أنّ “اللقاء الديمقراطي لديه موقفه في الملفات الأساسية، وبالطبع هذا ما تمّ التطرق له في لقاءات باريس، إن للملفات المالية والسياسية وتحديدًا الملف الرئاسي”.
وذكّر السعد في حديث لـ”الأنباء” الالكترونية بـ”موقف اللقاء الديمقراطي من الإصلاحات المطلوبة والتي يجب أن تُنفّذ، وبأن “اللقاء” كباقي الكتل التي تُبدي رأيها أمام المعنيين في فرنسا”، موضحًا أنهم في فرنسا يُحاولون “إيصال صوتهم كما غيرهم من الأطراف السياسية”، ويقول: “نحن موقفنا الرئاسي واضح، نسعى بقدر إستطاعتنا للوصول إلى توافق من أجل إنتخاب رئيس للجمهورية”.
وتطرّق إلى “اللقاءات التي عقدها الوفد مع أعضاء من البرلمان وأعضاء من مجلس الشيوخ، ومع مسؤولين فرنسيين حاليين، إضافة إلى البحث مع منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية OECD ، حيث جرى طرح كافة الملفات وكل ما له علاقة بالإصلاحات وكل شي تم التعاطي به مع لبنان بما يخصّ الضرائب ومكافحة تبييض الأموال والإصلاح المالي، وموضوع الـ IMF (صندوق النقد الدولي)”.
وأكد السعد أن “إذا لم يُنتخب رئيس جمهورية ويجري تشكيل حكومة لا يُمكننا الوصول إلى الاصلاحات المرجوة، ومن هذا المنطلق يجب الإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية”.
ورأى أنّ “ليس هناك من أفق يوحي بقرب الحلّ والإنفراج”، مشددًا على أنّ “باب الحلّ الوحيد هو التوافق والحوار للوصول إلى النتائج المرجوّة
