– ذكّر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب نزيه متى في حديث الى اذاعة “لبنان الحرّ” ضمن برنامج “الجمهورية القوية” بأنّه بعد 11 جلسة فولكلورية أَقفلوا مجلس النواب معطلين انتخاب رئيس للجمهورية وبالتالي أصبح رئيس مجلس النواب نبيه بري يتصرف اليوم كفريقٍ ورئيسٍ لحركة أمل”، مشدداً على “وجوب انتخابِ شخصٍ قريب من فكرنا لذلك اخترنا جهاد أزعور الذي يمكن ألا نتقاطع كلياً معه في برنامجنا وفي كل الملفات إلا أننا نتفق على أمورٍ عدة كالإصلاح والتفاوض مع صندوق النقد الدولي والحدود وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية”.
وأشار متى إلى أن” الفريق الذي يريد إعادةَ البلد الى السكة الصحيحة يجب أن يتوّحد على اسم معيّن”، ودعا “كل من يتحلى بالحسّ الوطني بوجوب تأمين النصاب وانتخاب أزعور”، ومعتبراً أن طرح الحوار “سلبطة” وعندما لا يتّفق الأطراف على أمر معيّن يجب الذهاب إلى الديموقراطية، فالتعنّت والتهديد دمّرا لبنان ووصلنا إلى ما نحن عليه اليوم وبالتالي علينا تطبيق اتفاق الطائف بحذافيره”. وقال: “تاريخياً لا يمكن للبطريركية المارونية ألّا تتدخل لحلّ الأزمات في لبنان ونرحّب بكلّ خطوة من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
أضاف “شرّعنا أبوابَنا في لبنان وأدخلنا أنفسَنا في الصراعات الخارجية ومن انتظر التوافق السعودي -الإيراني وفوّض فرنسا هو من أخرج الاستحقاق الرئاسي من داخل لبنان”.
ولفت متى إلى أن “لبنان يواجه “الوجود” السوري وليس “اللجوء أو النزوح” وعلى البلديات القيام بواجباتها وبإجراء مسحٍ شامل للسوريين الموجودين في نطاقها