أخبار محلية

رياشي: أيلول سيكون شهرًا مفصليًا بالملف الرئاسي وللسعودية الحق باتخاذ ما تراه مناسبًا لرعاياها

 

رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ملحم رياشي، في حديث لصحيفة “الديار”، أنّه “من حق السفارة السعودية، أو أي ممثلية اتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة لرعاياها، لا سيّما إذا كان الوضع بالدقّة التي يعيشها لبنان هذه الأيام”.

 

 

وعن توصيفه للعلاقة بين السعودية و”القوات”، بعد الحديث عن تراجعها، كونه مكلّفًا بملف هذه العلاقة من حزب “القوات”، ذكر رياشي أن “العلاقات بين السعودية و”القوات اللبنانية” ممتازة، وكل ما يقال هو لزوم ما لا يلزم، إنما بالعكس، فالمملكة هي الحليف الأكبر للبنان والقوات اللبنانية”.

 

 

 

وعما تنتظره “القوات” من الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في أيلول المقبل، أشار النائب رياشي، إلى أن “القوات” تأمل وتعمل على الخروج من المأزق الرئاسي بجهد داخلي سيادي، أكثر من الإتكال على الخارج، ولكن نقدّر الجهد الذي تضعه اللجنة الخماسية، وفرنسا من ضمنها، ولنا كل الثقة أن الخطوط تستقيم كلما تعمّقت فرنسا واللجنة في المسبّبات.

 

أما بالنسبة لما إذا كنا سنشهد انتخاباً لرئيس الجمهورية في المدى المنظور، لفت رياشي إلى أن الأمور لم تعد تحتمل التسويف، مبدياً اعتقاده أن أيلول سوف يكون شهراً مفصلياً على هذا الصعيد، وعندها تتّضح اتجاهات رئاسة الجمهورية وأمد الأزمة من إمكانات حلّها

وردًا على سؤال، عما إذا كان متفائلًا للمستقبل، قال النائب رياشي: “أنا متفائل جداً، واستخراج الغاز من بحر لبنان سوف يعيد لبنان إلى موقعه الرسولي، مع بعض التعديلات في المعطى السياسي، بما يتناسب مع هذه الرسالة ومع الغنى الفريد والوحيد الذي يتمتع به لبنان، ومن واجبنا الحفاظ عليه وحمايته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى