
– اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك أن فرنسا قامت بخطوة جديدة تدعم البيان الذي صدر عن الاجتماع الخماسي في قطر، إذ لم يكتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، بذكر مواصفات رئيس الجمهورية اللبناني، بل أشار إلى من يعرقل عملية انتخاب الرئيس من خلال التدخل السافر بالشأن اللبناني وشؤون المنطقة ونشر عدم الاستقرار فيها هو ايران واتهمها بشكل مباشر بهذه الأمور.
ولفت يزبك في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”، إلى أن التبدل الذي ظهر امس في رأي فرنسا هو عودة إلى المنطق في السياسة، وأنها لن تستقيل من دورها في الشرق الأوسط وتحديداً في لبنان، مشيرا إلى أن قول ماكرون ان مبعوثه جان ايف لودريان مكلفٌ من قِبله، فيه نوع من الاعتراف بأن الرئيس الفرنسي مسؤول ايضا عن اخفاق مساعي باريس حتى اليوم.
وقال “فرنسا بدأت على ما يبدو تبني جداراً منطقياً بينها من جهة وحزب الله والسياسة الإيرانية في لبنان، من جهة ثانية، ما سيؤدي إلى تصعيدٍ “ممانع” ضدّ دورها، إذ سينقلب حزب الله وإيران على فرنسا من خلال تعطيل مهمّتها في لبنان”.
وعن التمديد ثلاث سنوات لقائد الجيش، شدّد يزبك على أن موقع قيادة الجيش يجب ألّا يشغر، معتبراً أن هناك وقتاً كافياً لتفادي الشغور في كل المواقع، لاسيما في المؤسسة العسكرية عبر تسريع عملية انتخاب رئيس للجمهورية