اعتبرت لجنة أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت أنّ لا عزاء لأهالي الشهداء والجرحى والمعوقين إلا بمعرفة الحقيقة عبر التحقيق وتحديد المسؤوليات ويجب ألا يدفن مع الأيام عبر تجهيل الفاعل.
وكشفت في مؤتمر صحفي أنّه على من يريد من الجرحى أن يتعالج، أن يذهب إلى نفس المستشفى الذي ذهب إليه عندما أصيب بالانفجار لأن وزارة الصحة لم تعمّم الأسماء، معتبرةً أنّ “ما يحصل في ما خصّ علاج الجرحى مسخرة وهناك تقاذف للمسؤوليات”.
واستغربت اللجنة نستغرب التقصير الحاصل في ما خصّ معرفة أسماء الضحايا.
أمّا عن اشعال الإطارات وإطلاق الشعارات الغاضبة، فأوضحت اللجنة أنّه “بعد قرار المحكمة الجائر وبعدما تبيّن أنه نافذ وغير قابل للطعن عبّرنا عن غضبنا بطريقة لا نحبّها”.
وفي هذا السياق أضافت: “طلب منا القاضي بيطار مهلة أسبوعين فمن