
اشار النائب ابراهيم كنعان، الى ان “التعاطي بملف النازحين بردات الفعل سهل وخطير بنفس الوقت وبحمّل صاحبو مسؤولية كبيرة”.
ورأى أنه “ليس المطلوب اليوم المساهمة بتحويل النازحين لحالة عدائية معممة على كل المناطق اللبنانية والدفع باتجاه تفجير هذه القنبلة على ارضنا في الوقت الذي كان يجب ان تتعالج من الأساس ومن 2011 بطريقة مختلفة ليس بحدود مفتوحة وبعيد عن السياسة والمصالح والاستغلال بوقتها”.
واضاف كنعان: “اتركوا الجيش والأجهزة الأمنية يعالجوا الثغرات والإشكالات الأمنية، وادعموا البلديات والسلطات الادارية والمحلية لتنظّم وضعهم من خلال خطة واضحة داخل القرى والبلدات، ويتركز كل العمل بالسياسة دولياً ومحلياً على الضغط لإيجاد حلول جذرية لوجودهم بلبنان والوسائل الداخلية والخارجية الجدية كتيرة”.