
دان عدد من الوزراء والنواب المجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي مساء اليوم في قطاع غزة، مستهدفاً مستشفى “المعمداني” ومخلّفاً المئات من القتلى والجرحى.
وقال النائب مارك ضو عبر منصة “إكس”: “قصف مستشفى المعمداني في غزّة يلخّص حقيقة وحشية آلة القتل الاسرائيلية. جرائم ضد الإنسانية، إبادة مناطق، وصحافيين، مستشفيات… إذا الإجرام يجب أن يتوقف ولا عذر للمجتمع الدولي بالتغاضي عن تلك الجرائم”.
من جهته، قال النائب فراس حمدان: “ما يحصل هو إستمرار لإبادة أهل غزة على مرآى العالم وبمباركة المجتمع الدولي. ما حصل ويحصل في غزة ومجزرة مستشفى المعمداني الآن تتحمل مسؤوليته كل دولة توافق على إستمرار الحرب في غزة وتعطي الضوء الأخضر للعدو الإسرائيلي ليكمل إجرامه”.
أما النائب نعمة افرام فقال: “جريمة لا توصف وفوق التصوّر والخيال. كيف للعقل أن يتقبّل سقوط مئات الشهداء والجرحى من الأبرياء المدنيّين ومن النساء والأطفال في باحة مستشفى المعمداني بالقصف؟ إنّها إبادة جماعية في حرب تجرّدت من كل إنسانية ومات فيها الضمير. الرحمة للشهداء… رحمتك يا رب”.
في السياق قال وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن: “غزة واطفالها يكتبون للانسانيه بدمهم الذي يسفك بكل عنجهية وبربرية وعدوانيه. ومجزرة الليلة هي برسم كل شريف في هذه الارض”.
النائب كريم كبارة، سأل “هل من ضمير يقبل بمشهد استهداف مستشفى المعمداني!؟هل من ذرة انسانية في القلوب لتقف بوجه هذا الاجرام الذي تعيشه غزة؟ مجزرة بعد اخرى والعالم يتفرج… اما آن للعرب والعالم التحرك؟”.
أيضا، قال النائب فيصل الصايغ: “إقدام اسرائيل اليوم على ارتكاب مجزرة بقصفها مستشفى المعمداني في غزة، وقع ضحيتها أكثر من 500 بين قتيل وجريح من أطفال ونساء وعجزة، هو جريمةٌ موصوفة بحقّ الإنسانية، تنبغي ليس فقط إدانتها ممّن يدّعون الحرص على حقوق الإنسان فحسب بل محاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية، وتدخلاً عربياً ودولياً لوقف مسلسل الإجرام الإسرائيلي المتمادي في حقّ المدنيين”.
من جهته، سأل النائب طوني فرنجية “إلى متى سيبقى المجتمع الدوليّ صامتًا عن الإبادة والتطهير العرقي اللذين يرتكبهما العدوّ!!! إلى متى؟!”.
وكتب رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبد الله على منصة ” اكس”: “لم يسلم المستشفى في غزة من حقد الصهاينة ووحشيتهم….. ننتظر من زوار فلسطين المحتلة، وعشرات القيادات الغربية التي اتحفتنا بالتضامن مع العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المقاوم، ان تعلق على هذه الجريمة الدولية الموصوفة ! وصمة عار في تاريخكم!”.
أما النائب عماد الحوت فكتب عبر منصة “أكس”: “جرائم الحرب في غزة وآخرها ضرب المستشفى، هو إبادة جماعية بمشاركة حكومات الغرب. أسوأ من ذلك موت الضمير عند المسؤولين العرب الذين يكتفون بالمطالبات الشفهية دون اي اجراء على الأرض. رحم الله الملك فيصل الذي استخدم سلاح النفط، ولكم الله يا أهل غزة ونصرة الصادقين”.
من جهته قال النائب إيدي معلوف: مجزرة مستشفى الاهلي_المعمداني فيغزة نسخة طبق الأصل عن مجزرتيّ قانا، مشاهد لا تصدق، لا تطاق، اجرام ما بعده اجرام!!! …مش شاطرين الا على العٌزل يا مجرمين.”
بدوره قال النائب هاني قبيسي:” طوفان الاقصى تمهيدا لوصول زعماء الغرب الى فلسطين ابادة حقيقية للشعب الفلسطيني تدمير مستشفى الاهلي المعمداني على من فيها مجازر تتكرر من دير ياسين الى غزة التي اعلن اهلها ان الارض اغلى من الدماء .