ثقافة ومجتمع

اين هم اطفالنا من الحروب والنزاعات؟؟

 

نتخابط حالياً في نزاعات نفسية ومعاناة دائمة محورها الحرب والقلق مما يحدث في المنطقة ولكن ما يستوقفنا هم الاطفال وهواجسهم وطرحهم للعديد من الاسئلة والإستغسارات التي غالباً ما تقف متردداً حائراً في الجواب عليها….

هل نحن في مأمن من الحرب والخطر؟ هل سنموت جميعا؟؟

ان التدفق المستمر للصور والاخبار المزعجة المطروحة على الشاشات وما يراه أطفالنا ويسمعونه فهم قادرون على اكتشاف الاخبار بطرق مختلفة تشعرهم بان الازمة تحيط بنا..
يتطلع الاطفال دوماً الى والديهما طلباً للشعور بالسلامة والأمان ومن السهل أحياناً معرفة ما يدور في سجية طفلك وعقله من اخبار فقد لا يعرف البعض سوى القليل ولدى البعض الآخر قلق دون البوح ومن هم اصغر سناً لا يدرون من الامر شيئاً.
ولكن السؤال الأهم ماذا يكتب لهم المستقبل ؟؟
وهل ستتحقق احلامهم في ظل هذا الواقع المرير؟
نعم، من حقهم التساؤل والمخططات تطرح إقفال المدارس لأسباب عديدة دون التفكير بهم وبطموحاتهم التي دمرت وطفولتهم التي حدوا من تقدمها ونموها….
ومن حكام ظلموا واستبدوا وتخاذلوا بمصير شعوبهم وتمادوا بكذبهم واخفاقهم ليجعلوا نفسهم لعبة بيد دول مستبدة تقصف مستشفيات ومدارس وتقتل الطفولة وبراءتها.
نعم، نعيش لحظات شعب يعاني كوارث انسانية نخاف ان تتغلغل فينا وبوطننا مستنفذة كل مواردنا البسيطة المتواضعة.

الكثير من العلامات الاستفهامية ولكن ما من مجيب!!!!
عفاف زوين شيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى