أخبار دولية وإقليمية

“أفران بدائية”.. هكذا تُحارب غزة المجاعة!

بلينكس

أقام فلسطينيون فرنين في شارع بغزة يعملان على الحطب معتمدين على الأدوات المتاحة، سعياً للتعويض عن نقص الوقود الذي يمنع إنتاج الخبز.

وبات من النادر الحصول على الخبز الذي يعد سلعة أساسية للسكان، بعدما دمر القصف الإسرائيلي أحد آخر مستودعات القمح في القطاع.

ويتعرض القطاع، خصوصاً شماله، لقصف إسرائيلي مكثف منذ هجوم حماس في السابع من تشرين الأول على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين.

أفران بدائية

بمساعدة من المحيطين به، قام أبو عبدالله محيصة بنصب 4 ألواح معدنية على الرصيف لتُشكّل فرناً، وفي هذا المكان توضع العجينة على أقمشة متعددة الألوان، قبل نقلها إلى الفرن لتصبح خبزا.

يقول عبد الله محيصة، أحد سكان القطاع: “في ظل الكارثة التي يمر فيها قطاع غزة، وخصوصا المنطقة الشمالية، فكرنا في إنشاء فرن يدوي حتى نقدّم للناس ولأطفالهم خبزا ونساعدهم على الاستمرار في الحياة بعد انقطاع كافة سبل الحياة”.

الطحين.. مستحيل

ويقول عزمي أبو عسيرة، أحد السكان: “من شبه المستحيل الحصول على الطحين سعر عشرين كيلو من الطحين بلغ إلى 99 يورو”.

ويضيف محيصة أن الناس يدفعون مبلغا رمزيا يساعد في تغطية تكاليف جمع الحطب ويكفي ذلك لمنح إحساس متواضع بالحياة اليومية وسط الدمار، بعد انتهاء هدنة استمرت أسبوعاً بين إسرائيل وحماس.

خطر المجاعة

وكانت الأمم المتحدة حذرت من خطر المجاعة المرتفع بالنسبة لسكان القطاع المحاصرين والبالغ عددهم 2,4 ملايين نسمة، في ظل انقطاع مياه الشرب والكهرباء، وقلّة المواد الغذائية.

ورغم أنّ الهدنة سمحت بتسريع وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إلّا أنّ الأمم المتحدة وصفتها بغير الكافية.

ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان السبت إلى ضمان “حصول المدنيين على السلع الأساسية والحيوية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى