أخبار محلية

“يا عيب الشوم علينا”.. عمر حرفوش: أهلًا بكل زائر في طرابلس

قال الرئيس الفخري للحوار والتنوع للبرلمان الأوروبي عمر حرفوش ما يلي: “عندما كنت مصدق اسطورة ان طرابلس ضحية مؤامرة لبنانية واقليمية ودولية لحرمانها اكتشفت خلال سنة ونصف من حملتي الانتخابية ان من يخاف ان تتطور وتنهض هم زعمائها ومؤجوريهم.”

وتابع: “جئت لطرابلس بمليارين من المشاريع الإنمائية والاجتماعية والبنى التحتية واستقبلني اهلها بمحبة وانفتاح، وهم اهلي حيث ولدت وترعرعت وتدرجت في مدارسها وتعلمت البيانو فيها.”

وأردف حرفوش: “عندما احس زعمائهما ان الطرابلسيين ممكن أن يعيشون أفضل بدأو يهاجموني ويجيشون الميليشيات لعرقلة تحركاتي ورجم مهرجاناتي بالحجارة والتهديد بحرق الرابطة الثقافية حيث كنت احضر لعزف البيانو مع فرقتي الموسيقية. ناهيك عن حملة الافتراءات واختلاق الجرائم وتشويه السمعة. وأوصلوا من النواب من يناسبهم والذين لم يقومون بأي نشاط او تحسين للمدينة منذ انتخابهم. لا بل تراجعت الاوضاع في طرابلس للاسوأ .”

وأضاف: “ها هي زيارة رئيس حزب لبناني كبير من الطائفة المسيحية والذي يخاطر ويزور مدينتي الحبيبة للمساهمة بترميم احيائها القديمة وواجهات شوراعها المهرهرة. وعوضاً ان نستقبله بالحفاوة – بغض النظر عن انتمائه السياسي – بعد ان هّجرنا قصراً ما تبقى من مسيحيينا الى افول المدينة قرب البحر او الجرود او مدن لبنانية أخرى او حتى الاغتراب، ها بنا نرفض زيارته ونرشقه بالخضرة التي كان اولى بنا ان نهديها للفقراء. ونقول عن نفسنا مسلمين ومؤمنين. يا عيب الشوم علينا.”

وختم حرفوش: “أهلًا بكل زائر وكل محب وكل مهتم بالمساعدة اياً كان، من جبران باسيل الى سليمان فرنجية الى سمير جعجع او سامي ونديم الجميل وغيرهم من الطائفة الكريمة التي طالما اعطتنا المدرسين والاطباء والمهندسين والكتاب والشعراء والموسيقيين والفنانين. اهلاً بكم بطرابلس لبنان، وأُعيدو لنا معكم العائلات التي بخروجها اضحينا بالظلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى