اخبار الاغتراب

قصة نجاح مطعم beiti في فرنسا لصاحبه شربل حايك

في حديث خاص لموقعنا مع السيد شربل صاحب مطعم “بيتي”، من أشهر المطاعم اللبنانية الموجودة في العاصمة الفرنسية باريس في منطقة اللاديفانس والتي تعتبر من أرقى المناطق في العاصمة الفرنسية، يطلعنا شربل على قصة كفاح وإصرار على النجاح، صمّمها من عمر صغير، إلى أن وصل إلى قمة النجاح.


يقول شربل خلال حديثه أن رحلته إلى فرنسا بدأت بعمر 18 سنة بعد أن درس الفندقية في لبنان، حيث قرر أن يستكمل رحلة التعلّم في فرنسا، والدخول بعالم الأعمال هناك، من دون أن يخفي حزنه على أن مرحلة الشباب الاستثنائية هذه لم يعشها في لبنان.

يسرد شربل عبر موقعنا رحلة الهجرة الصعبة، كون أولى محطاته كانت كطالب جامعي إذ يقول:” المعاناة كطالب آنذاك كانت تتلخص بالتواصل مع الأهل إذ لم تكن التكنولوجيا قد وصلت إلى ما هي عليه اليوم، خاصة لناحية التواصل السهل، ومن هنا يجب على الشخص أن يتأقلم، إن كان من ناحية الجو الجديد أو حتى اللغة.”
ولفت شربل إلى أنّه مشى عكس التيار، وبشكل مختلف عن جميع اللبنانيين الذين كانوا متواجدين في فرنسا، إذ امتنع عن الذهب إلى لبنان بأوقات الإجازات، حيث فضل أن ينهي أعماله وجامعته بدل الذهاب بإجازة، خاصةً وأن طبيعة العمل الفرنسي يعتمد على مصدر الشهادة والجامعة بدل الخبرة المستقاة في مجال العمل.

وأشار شربل إلى أنّه وبعد الحصول على الشهادة، بدأ رحلة البحث عن العملحيث انتقل من العمل في المطاعم، وصولا إلى شركات فرنسية لخمس سنوات استطاع من خلالها تصميد بعض من المال، إلى أن اتخذ القرار بفتح مطعم لنفسه، من خلال تأمين بعض من الضمانات المالية، إذ أبصر مطعم بيتي من بعدها النور، المطعم اللبناني المتميز، الذي تشارك شربل بناء قصة نجاح هذا المطعم مع زوجته حيث يقول:” بدأت العمل أنا وزوجتي، وبدأنا بالتطور رويدًا رويدًا من خلال إضافة مأكولات لبنانية تذكر اللبنانيين بوطنهم حيث استطاع أن يجمع اللبنانيين المتواجدين هناك.” ومن هنا بدأ شربل يطوّر بعمله، ومطعمه، وأسلوبه، إلى أن أصبح أحد النقاط الأساسية في المدينة التي يتواجد بها.

وهكذا استطاع شربل أن يثبت كشخصية لبنانية ليكون مطعمه اليوم الموجود بأحد أفخم المدن الفرنسية مقدًا لمئات من الزوار العرب والفرنسيين والأجانب، ليسطر قصة نجاح استثنائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى