أخبار محلية

قيومجيان: “الحزب” يكرّر تجربة عون عام 1989

أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان أن ما نشهده على الحدود جنوباً لا يفيد غزة ويضرّ بلبنان، مضيفاً: “لا خلاف على ان إسرائيل عدو ولكن ما هي الاستراتيجية المعتمدة لبنانياً؟ نحن أمام قرار أخذه الحزب بحرب الاستنزاف التي يمارسها والتي تضر بلبنان. “الحزب” يتبنى استراتيجية إيران القائمة على التلطي خلف اذرعها الحوثي في باب المندب وميليشيات الحشد الشعبي في العراق والحزب في لبنان لكي تقول انها تساند غزة انطلاقا من وحدة الساحات”.

 

وفي مقابلة عبر “الجديد” سأل: “منذ العام 2006 حتى تاريخه ماذا أنجز “الحزب” جنوباً سوى أننا شهدنا إستقراراً وترسيم الحدود البحرية. بعدما فتح الحزب الجبهة، سقط نحو 150 من خيرة الشباب اللبنانيين ولكن ماذا تغيّر وبماذا إستفادت غزة؟”.

 

 

تابع: “لست هنا لاستمع لمحاضرة عن الحزب السوري القومي الاجتماعي وكيفية تنشئة اجياله. نحن نثقّف اجيالنا على حب لبنان والدفاع عنه. نحن متضامنون مع غزة إنسانياً ولكن من يحمينا هو الجيش اللبناني وعلينا الالتفاف حوله. إما هناك دولة وجيش – ونحن كقوات لبنانية متمسكون بذلك – وإما عبر الدعوة لتكريس واقع الحزب وفق منطق الحشد الشعبي في العراق يطلبون من كل طائفة ان تنشئ جيشها الخاص”.

 

 

كما شدّد قيومجيان على ان “ما ورد في البيان الوزاري عن حق اللبنانيين في المقاومة لا يعطي الحق للحزب – وهو أحد الأذرع الإيرانية- بمصادرة قرار الحرب والسلم وقرار الدولة الاستراتيجي”.

 

 

كذلك، ذكّر بأن “الجنرال ميشال عون شنّ حرب التحرير عام 1989 دون أي أفق سياسي أو أي إستراتيجية وأحرجنا لأنه يحارب السوري فإضطررنا لدعمه، والنتيجة كانت كارثية، مضيفاً: “اليوم “الحزب” يكرّر ذلك ويحاول إحراج اللبنانيين بمسألة العداء لإسرائيل والحرب معها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى