أشار النائب ميشال موسى الى ان المساعي الديبلوماسية لم تفشل حتى الساعة في الملف الرئاسي، لكن تداعيات حرب غزة والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان تؤثر على الملف الرئاسي.
واكد عبر صوت كل لبنان ان التعويل هو على حركة الموفدين والاجتماع المقبل للجنة الخماسية، مؤكداً ضرورة ان تتوقف العمليات الإسرائيلية وينعم الجنوب بالهدوء. الا ان الخوف يبقى من ان يقوم الإسرائيلي بمغامرة تستوجب الرد عليها.
واعتبر موسى السعي جار من قبل كل الافرقاء الذين يراجعون لبنان للإقناع إسرائيل بالكف عن عملياتها ووقف اطلاق النار. لافتاً الى انه من الصعوبة ان تتخذ إسرائيل قرار حرب استنزاف لان ذلك سيكون مكلفا عليها.
موسى ورداً على سؤال أشار الى ارتفاع النازحين في القرى الحدودية الجنوبية في ضوء توسيع العدو لدائرة القصف.
ولفت في هذا السياق الى تعمد إسرائيل اذية المدنيين اللبنانيين في الجنوب. مشدداً على ضرورة إيلاء الدولة اهتماماً اكبر لهذه القضية لانه مع استمرار القصف هناك خشية من ارتفاع نسبة النزوح.