رأى البطريرك المارونيّ مار بشارة بطرس الراعي أنّ في التعطيل في انتخاب رئيس للجمهورية خلفيات مشبوهة ومُدانة.
وقال، في قداس احتفاليّ لعيد القديس ما مارون: “لا ندري لما لا يُدعى المجلس النيابيّ للقيام بأول واجب له أي انتخاب رئيس للجمهورية.”
ونبّه من محاولات تحويل الموارنة من رسل إلى أتباع “إذ أنّهم أدّوا دورًا حاسمًا في انشاء دولة لبنان الكبير.”
وأشار الراعي إلى تعددية لبنان الثقافية والدينية وإلى أنّه بنتيجة هذه الخصوصية وغيرها لبنان ذو نظام حياديّ إيجابيّ يعطيه دور وساطة والتزام في توطيد العدالة بين الشعوب.
واعتبر أنّ الموارنة، أمام عملية إقصاء مُبرمجة، بدءًا من إقفال القصر الجمهوريّ وصولًا إلى انتهاك الدستور اللبنانيّ.
وأكّد أنّ إنقاذ البلاد يستدعي رئيسًا يضع حدًا لحكومات الوحدة الوطنة الزائفة ويرفض كل سلاح غير شرعيّ ويتحدى الذين يمنعون إغلاق الحدود السائبة مع سوريا ويتحدى الدول التي تعمل على التوطين.