أخبار محلية

اميل اميل لحود : “ما يؤلمنا ليس فقط صور انتشال الجثث في النبطية والصوّانة وغيرهما من المناطق الجنوبية، بل ايضاً بعض ردود الفعل في الداخل اللبناني الذي يشعرنا بأنّ الجنوبيّين خارج النّسيج الوطني.”

توجّه النائب السابق اميل لحود “بالتعزية بعائلات الشهداء الذين سقطوا في أكثر من منطقة جنوبيّة في الساعات الأخيرة، وهم دليلٌ جديد أمام المجتمع الدولي الصامت حتى المؤامرة عن عدوٍّ مجرم تخصّص، عبر التاريخ، في قتل الأطفال والنساء والمدنيّين العُزّل”.
وقال لحود، في بيان: “نشدّ على أيدي المقاومين الأبطال لكي يردّوا على هذا العدو بما يستحقّ، وباللغة الوحيدة التي يفهمها، إذ بلغ مرتبةً غير مسبوقة من الإجرام، بين قتل مدنيّين وقصف منازل سكنيّة أو سجن شعبٍ بكامله في أقفاص كبيرة”.
وأضاف لحود: “ما يؤلمنا ليس فقط صور انتشال الجثث في النبطيّة والصوّانة وغيرهما من المناطق الجنوبيّة، بل أيضاً بعض ردود الفعل في الداخل اللبناني الذي يُشعرنا بأنّ الجنوبيّين خارج النسيج الوطني، الى درجة أنّ قسماً من اللبنانيّين أبقوا على أولويّة الاحتفال بعيد العشّاق بدل التعاطف مع من يموتون تحت أنقاض منازلهم”.
وتابع: “لم تطلب المقاومة شيئاً من أحد، وهي تسعى، منذ اندلاع الحرب، الى تجنيب لبنان تداعياتها ولو كلّفها ذلك سقوط شهداء مقاومين، ولكن لا يعني ذلك أنّ يكون اهتمام بعض اللبنانيّين بالدببة والورود الحمراء أكثر من اهتمامهم بسقوط شهداء مدنيّين من أبناء وطنهم على يد عدوٍّ غادر”.
وختم لحود: “تبّاً للسياسة التي تبعدنا عن إنسانيّتنا. فلنقم، أقلّه، بمراجعة لما يحصل حولنا، ولنعد النظر بما تبقّى لنا من شعورٍ إنسانيّ قبل أن تحوّلنا السياسة الى أحجارٍ تسير على أرجل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى