Uncategorized

وديع الخازن زار الراعي: بذل وما زال أقصى المحاولات لدفع الأفرقاء إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي

"إنه الامتحان الأكبر لمدى استحقاقنا للبنان، ولندائنا الديموقراطي فيه"

زار عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لشكره على “الاطمئنان الدائم إلى صحته إثر العملية الجراحية التي أجراها وتكللت بالنجاح، وكانت مناسبة لعرض الأوضاع الراهنة”.

بعد اللقاء، قال الخازن: “تشرّفت بلقاء غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي، وكانت مناسبة تداوَلْنا فيها تحديداً في موضوع الاستحقاق الرئاسيّ من دون الدخول في التطورات الإقليمية وعلى الحدود اللبنانية، فاعتبر غبطته أنه بذل وما زال، أقصى المحاولات لدفع الأفرقاء إلى إنجاز هذا الاستحقاق، باعتبار إنجاز انتخاب رئيس للجمهورية هو الركن الأول للحفاظ على مسيرة مؤسسات الدولة وعودة الثقة بالبلد، بعدما حذر مراراً وتكراراً من أن المماطلة والتأخير سوف يؤديان إلى شل الدولة وتعطيل مؤسساتها، وهو ما وصلنا إليه اليوم بشكل مأسوي ومعيب ومهين”.

أضاف: “إنطوت سنة وسبعة شهور من عمر الفراغ الرئاسيّ، وضربت رقماً مُقلقاً في تعداد أيّامها، كأنّها دهور، فالانتخاب الرئاسيّ، الذي بح فيه صوت غبطته، وأعيت الحيلة رئيس مجلس النواب نبيه بري في الدعوة إليه، وبقي عالقاً في جلسات مجلس الوزراء على لسان الرئيس نجيب ميقاتي في كلّ مستهل منها، لم يُفلح في شقّ طريقِه إلى البرلمان”.

وتابع: “هل يُعقل أن نُعطّل هذا الاستحقاق، فنعطل معه كلّ استحقاقات التعيينات الإداريّة العسكريّة والأمنيّة في أحرج الظروف ونترك السفراء، المعينيّين لدولهم في لبنان، منتظرين على قارعة القصر الجمهوريّ في انتظار قدوم سيّده، والأهمّ من كلّ ذلك، هل يجوزُ خرق الصّيغة التمثيليّة في الرئاسات، وتهديد أهمّ موقع مسيحيّ يعتد به شرقاً وغرباً كنموذجٍ يُحتذى في زمن إنهيار صيغ العيش في الشّرق الأوسط”.

وختم: “إنه الامتحان الأكبر لمدى استحقاقنا للبنان، ولندائنا الديموقراطي فيه”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى