أمن و قضاء

إسرائيل اغتالت قيادياً في حزب الله في صور.. والاخير يردّ!

 

يتواصل القصف الاسرائيلي بشكل يومي مستهدفا قرى وبلدات جنوبية.

 

وفي المستجدات الميدانية، طال القصف المدفعي الاسرائيلي جبل بلاط. وبعد الظهر، استهدفت المدفعية الاسرائيلية منطقة حامول في الناقورة بعدد من القذائف الثقيلة، تزامنا مع تحليق للطائرات المسيرة في اجواء الناقورة وصولا الى ساحل صور والقليلة ورأس العين .

 

الحزب: في المقابل، اعلن حزب الله انه “وفي اطار الرد ‏على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الجنوب هاجم اليوم، مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصواريخ بركان الثقيلة واصابها بشكل ‏مباشر وتم تدمير جزء منها”. ودائما في إطار الرد على الاغتيال، “هاجم الحزب مقر وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا والصواريخ الثقيلة وقذائف المدفعية واصاب تجهيزاتها السابقة والمستحدثة وتم تعطيل أجزاء منها بشكل كامل”. واعلن انه استهدف ” المنظومات الفنية والتجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابة مباشرة وتم تدميرها”.

 

وكان الجيش الاسرائيلي أطلق نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي، فجر اليوم.

 

واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري وفوق الخط الازرق المتاخم للحدود الدولية مع فلسطين المحتلة، بالتزامن مع اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الازرق.

 

اغتيال: وكانت إسرائيل اغتالت أمس، قيادياً في حزب الله يدعى حسين مكي، وأكدت أنه مقرب من محمد رضا زادة أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني الذي اغتالته إسرائيل مؤخراً.

 

واحترقت السيارة التي استهدفتها إسرائيل بغارة نفذتها طائرة مسيّرة، بالكامل، ما أدى لمقتل حسين مكي واثنين من مرافقيه في مدينة صور .

 

وحسين مكي يعتبر من القادة البارزين في حزب الله ويوصف بأنه “بنك معلومات ضخم” و”ذراع قوية” لأمين عام حزب الله حسن نصرالله في سوريا

ونعى حزب الله اليوم في بيان الشهيد حسين ابراهيم مكّي “السيد مكّي” من مواليد عام ١٩٦٩ من بلدة بيت ياحون في جنوب لبنان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى