أخبار محلية

السفير غملوش للقادة الروحيين: ندعوكم الى التحلي بالحكمة وعدم جر الناس الى فتن طائفية

السفير غملوش للقادة الروحيين: ندعوكم الى التحلي بالحكمة وعدم جر الناس الى فتن طائفية وطنية – دعا السفير العالمي للسلام حسين غملوش في بيان، الرؤساء الروحيين الى “التحلي بالحكمة في مقاربة المواضيع السياسية والحياتية والاجتماعية، وعدم جر الناس الى فتن طائفية ومذهبية لا تحمد عقباها”. واذ رأى ان رؤساء الطوائف “يلعبون دورا كبيرا في مجتمعاتهم وبين اتباعهم ومن خلال هذا التأثير يمكنهم المساهمة في تعزيز السلم الاهلي عبر لعب دور الوسيط في النزاعات الطائفية والسياسية، والعمل على تهدئة التوترات وتشجيع الحوار بين الطوائف وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل”، دعاهم الى “استخدام منابرهم الدينية للدعوة الى السلم الاهلي ونبذ العنف والتعاون مع مؤسسات الدولة كافة لضمان الاستقرار”، مذكرا بأهمية لقاء البابا فرنسيس مع شيخ الازهر في الامارات، ضمن لقاء الاخوة والانسانية وحوار الاديان. وتابع: “نحن على ثقة بان القادة الروحيين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم سيقفون سدا منيعا في وجه المؤامرات التي تحاك على لبنان من الداخل والخارج ، من خلال توحيد مواقفهم ورفع الصوت عاليا لمطالبة الطبقة السياسية الحاكمة بانتخاب رئيس للجمهورية سريعا، واصلاح الوضع المالي، ومحاربة الفساد في الادارات العامة”. وشدد على ان “تبني رؤساء الطوائف مواقف متشددة او تحريضية يمكن أن يسهم في توتير الاوضاع، لذا يعتمد تأثيرهم على السلم الاهلي على كيفية استخدامهم لنفوذهم تجاه المشاكل التي تعصف بالوطن”. وختم غملوش: “في النهاية ان الدعوة الى السلام او عيش السلام ليس حكرا على رجال الدين بل هو عمل مطلوب لا بل ملزم لكل انسان يضع في سلم أولوياته قيم ومبادىء انسانية في عالم اصبح ينوء فيه الانسان من الفقر والجوع ويحرم الاطفال من الحق بالحياة، وحيث تطغى صور القتل والدمار ويعلو أزيز الرصاص على صوت الرحمة والعدالة”. ========== ل.خ

السفير غملوش للقادة الروحيين: ندعوكم الى التحلي بالحكمة وعدم جر الناس الى فتن طائفية

وطنية – دعا السفير العالمي للسلام حسين غملوش في بيان، الرؤساء الروحيين الى “التحلي بالحكمة في مقاربة المواضيع السياسية والحياتية والاجتماعية، وعدم جر الناس الى فتن طائفية ومذهبية لا تحمد عقباها”.
واذ رأى ان رؤساء الطوائف “يلعبون دورا كبيرا في مجتمعاتهم وبين اتباعهم ومن خلال هذا التأثير يمكنهم المساهمة في تعزيز السلم الاهلي عبر لعب دور الوسيط في النزاعات الطائفية والسياسية، والعمل على تهدئة التوترات وتشجيع الحوار بين الطوائف وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل”، دعاهم الى “استخدام منابرهم الدينية للدعوة الى السلم الاهلي ونبذ العنف والتعاون مع مؤسسات الدولة كافة لضمان الاستقرار”، مذكرا بأهمية لقاء البابا فرنسيس مع شيخ الازهر في الامارات، ضمن لقاء الاخوة والانسانية وحوار الاديان.
وتابع: “نحن على ثقة بان القادة الروحيين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم سيقفون سدا منيعا في وجه المؤامرات التي تحاك على لبنان من الداخل والخارج ، من خلال توحيد مواقفهم ورفع الصوت عاليا لمطالبة الطبقة السياسية الحاكمة بانتخاب رئيس للجمهورية سريعا، واصلاح الوضع المالي، ومحاربة الفساد في الادارات العامة”.
وشدد على ان “تبني رؤساء الطوائف مواقف متشددة او تحريضية يمكن أن يسهم في توتير الاوضاع، لذا يعتمد تأثيرهم على السلم الاهلي على كيفية استخدامهم لنفوذهم تجاه المشاكل التي تعصف بالوطن”.
وختم غملوش: “في النهاية ان الدعوة الى السلام او عيش السلام ليس حكرا على رجال الدين بل هو عمل مطلوب لا بل ملزم لكل انسان يضع في سلم أولوياته قيم ومبادىء انسانية في عالم اصبح ينوء فيه الانسان من الفقر والجوع ويحرم الاطفال من الحق بالحياة، وحيث تطغى صور القتل والدمار ويعلو أزيز الرصاص على صوت الرحمة والعدالة”.

========== ل.خ

 

وطنية – دعا السفير العالمي للسلام حسين غملوش في بيان، الرؤساء الروحيين الى “التحلي بالحكمة في مقاربة المواضيع السياسية والحياتية والاجتماعية، وعدم جر الناس الى فتن طائفية ومذهبية لا تحمد عقباها”.

واذ رأى ان رؤساء الطوائف “يلعبون دورا كبيرا في مجتمعاتهم وبين اتباعهم ومن خلال هذا التأثير يمكنهم المساهمة في تعزيز السلم الاهلي عبر لعب دور الوسيط في النزاعات الطائفية والسياسية، والعمل على تهدئة التوترات وتشجيع الحوار بين الطوائف وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل”، دعاهم الى “استخدام منابرهم الدينية للدعوة الى السلم الاهلي ونبذ العنف والتعاون مع مؤسسات الدولة كافة لضمان الاستقرار”، مذكرا بأهمية لقاء البابا فرنسيس مع شيخ الازهر في الامارات، ضمن لقاء الاخوة والانسانية وحوار الاديان.

وتابع: “نحن على ثقة بان القادة الروحيين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم سيقفون سدا منيعا في وجه المؤامرات التي تحاك على لبنان من الداخل والخارج ، من خلال توحيد مواقفهم ورفع الصوت عاليا لمطالبة الطبقة السياسية الحاكمة بانتخاب رئيس للجمهورية سريعا، واصلاح الوضع المالي، ومحاربة الفساد في الادارات العامة”.

وشدد على ان “تبني رؤساء الطوائف مواقف متشددة او تحريضية يمكن أن يسهم في توتير الاوضاع، لذا يعتمد تأثيرهم على السلم الاهلي على كيفية استخدامهم لنفوذهم تجاه المشاكل التي تعصف بالوطن”.

وختم غملوش: “في النهاية ان الدعوة الى السلام او عيش السلام ليس حكرا على رجال الدين بل هو عمل مطلوب لا بل ملزم لكل انسان يضع في سلم أولوياته قيم ومبادىء انسانية في عالم اصبح ينوء فيه الانسان من الفقر والجوع ويحرم الاطفال من الحق بالحياة، وحيث تطغى صور القتل والدمار ويعلو أزيز الرصاص على صوت الرحمة والعدالة”.

 

========== ل.خ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى