أخبار دولية وإقليمية

تعليقات صحافيين كبار على إطلاق النار على ترامب

تذكرت رئيسة تحرير RT مارغريتا سيمونيان، اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي في عام 1963، وقالت: “عندما تستنفد الطرق الأخرى للتخلص من رئيس غير مريح، يتم استخدام لي هارفي أوزوالد”.

جاء ذلك خلال تعليقها على إطلاق الرصاص على تجمع انتخابي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأضافت: “استنفد مؤلفو السيناريو كل ما في جعبتهم من خيالات منذ فترة طويلة، وها هم يكررون أنفسهم من حلقة إلى أخرى”.

من جانبه لم يظهر تاكر كارلسون اندهاشه مما حدث، وكتب أن ترامب حذر منذ فترة طويلة من محاولة اغتيال وشيكة ضده.

ويرى رئيس مركز دراسة الصراعات العسكرية والسياسية، أندريه كلينتسيفيتش، أن “موضوع الفوز بمنصب رئيس الولايات المتحدة، بات بالنسبة لترامب الآن مسألة حياة أو موت بكل ما في هذه الكلمات من معنى”.

وأشار هذا الخبير العسكري إلى أن الوقائع تدل بشكل واضح، على أن ترامب بالذات سيفوز في الانتخابات الأمريكية المقبلة، لأن صورته أقوى بكثير من صورة العجوز المتهالك بايدن.

وتحدث الخبير عن استعداد زيلينسكي، لفعل أي شيء لزيادة نسبة شعبيته، ولم يستبعد أن يقوم نظام كييف “بترتيب محاولات لاغتيال زيلينسكي ليس فقط من جانب قناص واحد بل بمشاركة فصيلة من القناصين أو شيء من هذا القبيل”، بهدف تلميع صورته.

وتنبأ الكاتب العسكري أليكسي سوكونكين، بشكل لا يخلو من السخرية: “اعتقل جهاز الأمن الأوكراني ستة عشر عميلا مواليا لروسيا يشتبه في قيامهم بمحاولة اغتيال ترامب، واعترف عشرون منهم بجريمتهم”.

في وقت سابق من اليوم، انتشر خبر محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، خلال مشاركته في تجمع انتخابي لأنصاره في يوم 13 يوليو.

وخلال البث المباشر للفعالية، كان من الممكن رؤية كيف انحنى الرئيس الأمريكي السابق بشكل حاد واختبأ خلف المنصة بعد بدء إطلاق النار.

وفي وقت لاحق، أكد ترامب أن رصاصة اخترقت أذنه اليمنى، مما أدى إلى إصابته بنزيف حاد. وبالإضافة إلى ذلك، أسفرت محاولة الاغتيال عن مقتل شخص من أنصار ترامب وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.

وتمكن رجال الأمن من تصفية المهاجم وتبين أنه توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عاما. ولم يتم بعد الكشف بعد عن دوافع تصرفه هذا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى