
رأى النائب ملحم خلف أن “ثلاثة مخاطر تهدد لبنان وتعصف بشعبه وهي الحرب في الجنوب، وتمدد النزوح السوري على مساحة الوطن، وتدمير الدولة ومؤسساتها، وذلك بوجود نهجين سياسيين، الأول حدوي غير تشاركي، والثاني انكفائي وانفصالي، وكلاهما لن يصل إلى أي مكان، لأنه لا يمكن في زمن الحروب والمخاطر استمرار الاصطفافات السياسية على حدتها وعقمها، والمطلوب بالتالي واحد هو: استرداد الدولة القادرة والعادلة والمطمئنة لجميع ابنائها، وهذا ما لن يستقيم الا بسود منطق الحق والقانون”.
وفي حديث لصحيفة “الأنباء الكويتية“، أشار إلى انه “للحرب في جنوب لبنان عنوانًا ساطعًا الا وهو فشل الشرعية الدولية، لاعتباره ان إسرائيل تضرب عرض الحائط بما يزيد على 133 قرار إدانة وتوصيات أممية، وتحاول استدراج لبنان إلى شريعتها المتفلتة من كل القيود القانونية والحقوقية والإنسانية والأخلاقية، ومن كل التزام بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وهذا ما لا يمكن للبنان ان يتماهى مع شريعة الغاب التي تفرضها إسرائيل حيث العنف هو القاعدة، والأعنف هو الذي يبقى ويستمر”.