أكد ضابط في الاحتياط في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، تم استدعاؤه من أجل القتال في الشمال ضد حزب الله، أنّ “الجيش لا يملك ما يكفي من الرجال أو الدبابات لتنفيذ عملية كبيرة في لبنان”، بحسب ما نقلته عنه مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية.
بدوره، حذّر تامير هايمان، وهو جنرال سابق في “الجيش” الإسرائيلي ورئيس “معهد دراسات الأمن القومي”، من أنّ لبنان “دوامة اجتاحت إسرائيل من قبل”، وفقاً لما أوردته المجلة.
وذكرت المجلة أنّ “البعض يشكو افتقار القوات الإسرائيلية إلى القوة البشرية الكافية”، موضحةً أنّ “الجيش اضطر إلى استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، بهدف الحفاظ على المستوى الحالي من الانتشار، إلا أنّ كثيرين من هؤلاء أمضوا فترات طويلةً في الخدمة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023”.
من فاصل “عد جنودك” الذي نشره الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان سابقاً، وهو يظهر رصد الجنود الإسرائيليين عند الحدود مع فلسطين المحتلة
اشتباكات وتفجير عبوات وقصف بالصواريخ.. حزب الله يتصدى للقوات المتسللة إلى مارون الراس ويارون
4 تشرين اول
صورة نشرتها “واشنطن بوست” تظهر أضراراً في “نيفاتيم” بعد استهدافها بالصواريخ الإيرانية (شركة “Planet Labs” لصور الأقمار الصناعية)
“واشنطن بوست”: صواريخ إيران اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية وضربت منشآت عسكرية
4 تشرين اول
في السياق نفسه، حذّر قائد الفيلق الشمالي في “الجيش” الإسرائيلي سابقاً، اللواء في الاحتياط نوعام تيفون، من أنّ حزب الله “مستمر في حرب الاستنزاف”.
وفي حديث إلى “القناة الـ13” الإسرائيلية، أقرّ تيفون بأنّ استشهاد قيادة حزب الله “لا يعني أنّ سكان الشمال يستطيعون العودة”.
من جهته، أقرّ رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود باراك، بأنّ حزب الله “يمتلك عشرات آلاف الصواريخ، ومنها الثقيلة”، مشيراً، في حديث إلى “القناة الـ12″، إلى أنّ “كثيرين من مقاتلي الحزب، ذوي الخبرة، يقاتلون عند الحدود” اللبنانية – الفلسطينية.
ورأى محلل الشؤون السياسية في القناة، آري شابيط، أنّه “يجب تذكّر أنّ لبنان هو وحل مغرق (بالنسبة إلى إسرائيل). لذلك، هناك حاجة إلى استراتيجية واتفاق سياسي إقليمي”.