انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع من مقابلة للإعلامي غسان بن جدو مع الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله. خلال المقابلة، استعاد نصرالله أحداثًا من عام 1993 أثناء الحرب بين لبنان وإسرائيل، وكشف عن وجود قرار سياسي يقضي بدخول الجيش اللبناني إلى جنوب لبنان، مع تهديد المقاومة باستخدام قذائف اللهب إذا لم تنسحب.
ما جذب الانتباه هو ذكر نصرالله لموقف الرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود، الذي رفض تنفيذ هذا القرار ودعم المقاومة في تلك الفترة الحرجة. لحود أظهر التزامه بالبقاء إلى جانب المقاومة، وكان لهذا الدور تأثير كبير في تلك المرحلة.
ورغم هذا التاريخ، يشير البعض إلى أن حزب الله لم يرد الجميل لعائلة لحود بشكل واضح، حيث إن نجله، النائب إميل إميل لحود، لم يحظَ بالدعم الكافي في ظل تحالف حزب الله مع جبران باسيل، ما أثار التساؤلات حول تراجع دعم حلفائه الاستراتيجيين.
