صرح رئيس مجلس الأمناء في حركة “فلسطين حرة”، ياسر قشلق، أن الإسرائيلي تعمّد ترك الكاميرات تعمل خلال عملية “الخطف المشبوهة” التي وقعت اليوم في منطقة البترون بلبنان. وأدان قشلق العملية، مؤكدًا أن أي وجود إسرائيلي على الأراضي اللبنانية يعدّ مدانًا. وأوضح أن هذه العملية تستدعي تحقيقًا عاجلًا، خصوصًا على مستوى من يمتلك ويمرر المعلومات، مشيرًا إلى احتمال أن تكون العملية إنقاذًا وليست اختطافًا.
ونفى قشلق وجود أي صلة لهذه القضية بملف النووي الإيراني، موضحًا أنه لا يمكن تحقيق اتفاق نووي من دون موافقة أميركية، خاصةً في ظل موقف روسيا والصين المحايد.
وأضاف أن “حزب الله” كشف نفسه منذ انخراطه في الحرب السورية، وأن الانتخابات الأميركية لن تغير شيئًا من هذه المعادلة، إذ تواصل إسرائيل عملياتها للقضاء على أذرع إيران في المنطقة. وأكد أنه لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار حاليًا، وأن الفرصة التي كانت متاحة لتحقيق ذلك قد ضاعت، مشيرًا إلى أننا على وشك رؤية سيناريو مشابه للوضع في غزة، حيث استخدمت كلمة “وقف إطلاق النار” أكثر من عدد الصواريخ التي سقطت، من دون أي نتائج إيجابية ملموسة.
كما أشار قشلق إلى أن الرد الإيراني سيأتي حتمًا، وكذلك الرد الإسرائيلي، وأن المنطقة ستستمر على هذا النهج حتى الوصول إلى اتفاق نهائي. وأضاف أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي وصفه بأنه “أفشل وزير خارجية”، أكد أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى وقف الحرب، بل تهدف فقط إلى استمرار المفاوضات.