أسف “المجلس الوطني لثورة الأرز – الجبهة اللبنانية”، في بيان أصدره بعد جلسته الأسبوعية، ل”عملية إقحام لبنان في حرب عبثية، ترتّب عنها نتائج وتأثيرات سياسة وعسكرية وإقتصادية وإجتماعية خطيرة، ولم يَعُد بإمكان الشعب اللبناني أن يتحمل أخطارها”.
وشجب المجتمعون “أي تطاول على أي مؤسسة لبنانية رسمية مدنية أو عسكرية”، معتبرين أن “أي تعد على الجيش لإسقاط هيبته وتخوينه هو جريمة لا تقل توصيفًا عن الخيانة العظمى”.
واستعرضوا “أداء المراجع الروحية المسيحية – الإسلامية في هذا الوقت الصعب من تاريخ لبنان”، ورأوا أنّ “هناك نوع من اللامبالاة والتقصير في ممارسة رجال الدين، كعدم الحسم في الممارسة السياسية في مقاربة المواضيع المطروحة على بساط البحث”. كما رأوا أنّ “أي تحرك تقوم به المراجع الروحية المسيحية والإسلامية لا جدوى منها على المستوى الوطني، وهناك جو من عدم الثقة برجال الدين من قبل كل اللبنانيين مسيحيين ومُسلمين، والمطلوب منهم اعتماد منهج منطقي موضوعي في مقاربة المواضيع المطروحة”.