أشار النائب جميل السيد، في تصريح له، إلى أن “أي حل يجب أن يبدأ بوقف النار وتجميد العمليات العسكرية ثم يليه مفاوضات حول البنود التنفيذية المستندة إلى تطبيق القرار 1701″، لافتاً إلى أن “هذا الكلام قد يبدو سهلاً، لكن تجربتنا مع إسرائيل منذ احتلال 1978 إلى انسحابها سنة 2000 مروراً بإتفاق حقل قانا المشؤوم إلى اليوم، تقول بأنّها لا تلتزم بأي إتفاق مع لبنان إلا تحت الضغط بحيث كانت المقاومة في الجنوب تشكّل وسيلة الضغط الوحيدة على إسرائيل”.
وفي حين سأل: “من هي القوّة التي ستستند اليها دولتنا اليوم لإعادة إسرائيل إلى الحدود الدولية الكاملة للبنان؟”، أوضح أنه “مهما قيل اليوم عن خسائر الحرب التي يمكن أن تُعَوَّض، أخشى في المفاوضات القادمة أن يخسر لبنان، تحت الترهيب والترغيب الدولي على المسؤولين الحاليين، ما لا يمكن التعويض عنه في خسارة الأرض”.
ورأى أنه “لذلك، وجود رئيس للجمهورية، وليس أي رئيس، هو ضرورة وطنية وإستراتيجية، لأنه الوحيد المخوّل بموجب الدستور لترؤّس وإدارة تلك المفاوضات بما يحفظ حدود لبنان الدولية وحقوقه وأرضه”.