بمناسبة اقتراب موعد الجلسة النيابية لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وفي ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن، صدر عن السيد شارل ج. الحاج الموقف التالي:
“نريد رئيسًا يؤمن بلبنان واحدًا، ديمقراطيًا تعدّديًا عصريًا، ضابطًا للنزعات العابرة للوطن، رئيسًا غير مرؤوس، يخدُم ولا يُخدَم، يقدّس حرية المعتقد لا الموروث، يضمن العدالة والنزاهة وتطبيق القانون، ويسعى لرفاهية الشعب وتأمين حقه غير منقوص.
رئيسًا ينهي الزمن الرديء، ويعيد للبنان مجده وبهاءه، وموقعه ودوره وتألّقه، واحترام الدول له، ويؤمّن لأبنائه راحة البال والازدهار والاستقرار في الزمن الآتي.”
وشدد السيد الحاج على أن لبنان في هذه المرحلة المصيرية بحاجة إلى رئيس يضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، ويعمل على استعادة الثقة بالدولة ومؤسساتها. داعيًا جميع القوى السياسية إلى الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية، وتجسيد الوحدة والعمل المشترك لإنقاذ البلاد من أزماتها.
