اعتبرَ وليد جنبلاط أنَّه “منذ 16 آذار 1977، رفعنا الشعار الشهير سيبقى فينا وينتصر، واليوم انتصر كمال جنبلاط والشعب السوري وانتصرت الحرية في لبنان وسوريا، وسمير قصير الذي كان على تواصل دائم مع الأحرار في سوريا أيام الربيع العربي، وكان يقول لا مجال لاستكمال مسيرة الحرية إذا كانت سوريا أسيرة السجن الكبير.
وأضاف جنبلاط في لقاء استثنائي في دار الطائفة: “لا يمكن إلاّ أن نتعاطى بإيجابية وانفتاح مع النظام الجديد، ولا بد من تصحيح بعض الأخطاء التاريخية عند البعض، نريد سوريا ديمقراطية ومتعددة ومتنوعة يقرر أهلها مستقبلها، نحترم الخصوصيات السورية ونساعد من بعيد ومن قريب عند الضرورة”.
وتابع جنبلاط: ذكر المبعوث الدولي غير بيدرسون أمراً غريباً وهو تطبيق القرار 2224 وكأنه يقول فلنعود ونعيد بشار ثم نسهم في الحكم، وأعتقد أن هذه بدعة يريدها بعض الأجانب وبعض المستشرقين لأغراضهم الخاصة المشبوهة، وقبل أن نحكم على النيات فلنحكم على الواقع، ولنتقدم في لبنان بمذكرة توضح كيف نتصور سوريا المستقبل وكيف نرى سوريا المستقبلية والعلاقات اللبنانية والسورية، وكيف نعيد النظر بمعاهدة الأخوة والصداقة وحققنا في الماضي بعد 14 آذار مطلب السفارات باعتراف رسمي وهناك مهمّة ترسيم الحدود أي شبعا وكفرشوبا ومهمات أخرى، ثم بلدين سياديين مستقلين.
ولفت جنبلاط إلى أنَّ “الطريق طويل جداً لكنّه سهل ولست متخوّفاً مثل بعض الصحافة الأجنبية التي تقول إن هذا الحكم أصولي إسلامي، فلا أوافق على هذا الامر، فلنعطِ الشعب السوري الذي خرج بعد 61 عاماً من السجن الكبير فرصة التنفس فإلى الأمام في نصح ودعم الشعب السوري حين نستطيع في مستقبله ومستقبلنا”.
شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز سامي أبي المنى أعلن أن “على الدول الأجنبيّة والأمم المتّحدة الضغط على اسرائيل لعدم خرق اتّفاق وقف النّار وعلى الدولة اللبنانيّة أن تلتزم به كما عليها انتخاب رئيس”.
وقال إن “سوريا يحتاج إلى تعاون من الجميع وفي مقدّمتهم قيادة الثورة من أجل استثمار هذا الإنجاز بما يخدم وحدة سوريا”.
.”وأشار إلى أن “الدروز في سوريا ركن ثابت فيها واليوم هم قادرون على التفاعل مع الواقع الجديد بمسؤوليّة مشتركة ويجب احترام خصوصيّتهم من قبل الدول المعنيّة بالواقع الجديد
وأكد أن “لطالما كانت المختارة صمّام الأمان ونستقي من رئيسها المواقف الوطنيّة ونواجه ونصالح ونصون العيش المشترك