صحف

الديار: باسيل يطرح لائحة خماسية للرئاسة… والقوات والمعارضة ترفعان الفيتو!

 

 

علمت «الديار» من مصادر مطلعة على أجواء اللقاءات التي عقدها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وعدد من الكتل النيابية الأخرى، أنه طرح لائحة خماسية للأسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية. وتضمنت اللائحة بالأولوية كلاً من زياد بارود، اللواء الياس البيسري مدير عام الأمن العام، السفير العميد جورج خوري سفير لبنان السابق لدى الفاتيكان، الوزير السابق جان لوي قرداحي، والمصرفي سمير عساف. كما كشفت المصادر أن هذه اللائحة أُضيف إليها اسم النائب فريد البستاني عن دائرة الشوف.

 

علمت «الديار» من مصادر مقربة من أجواء معراب ورئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، أن القوات اللبنانية ترفض الأسماء التي طرحها باسيل، معتبرة أنها لا تلبي المعايير المطلوبة. وأكدت المصادر أن القوات ترفض تأييد الشخصيات المطروحة في لائحة باسيل، فيما أعربت المعارضة عن اعتراضها على الغالبية العظمى من الأسماء التي وردت في الطرح.

 

 

هذا وكان صرّح النائب السابق إدي معلوف في حديث تلفزيوني، أن التيار الوطني الحر متفق على ترشيح سلسلة من الأسماء، وهم زياد بارود، السفير العميد جورج خوري، واللواء الياس البيسري، مؤكداً على ضرورة إيجاد تسوية سياسية في ظل الجمود الحاصل.

 

وفي تطور متصل، يترقب الجميع الكلمة المرتقبة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية اليوم، حيث من المتوقع أن يعلن عن موقفه النهائي من الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية. وتشير مصادر موثوقة إلى أن فرنجية يتجه للتراجع عن الترشح مع توجهه إلى إعلان دعمه لقائد الجيش جوزيف عون. كما تؤكد المصادر أنه سيعلن عن ان في حال تعثر انتخاب جوزيف عون، فإنه سيدعم وصول النائب إبراهيم كنعان أو النائب فريد هيكل الخازن إلى رئاسة الجمهورية. وفي هذا الإطار، تكشف المعلومات أن القوات اللبنانية سبق وأبلغت موقفها للخازن الرافض لوصوله.

 

كتلة سنية والنصيحة الفرنسية

وفي هذا الاطار تؤكد المصادر ان المعارضة تعول على ضم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط الى جبهتها خصوصا بعد زيارته باريس وما سمعه من الرئيس الفرنسي من نصائح، من جهة، وعلى قيام كتلة سنية، ستبصر النور بالتاكيد بعد اللقاء الاميركي- السعودي، وهي عوامل ستساعد، حتما في تشكيل ضغط اكبر على الاطراف، داعية الى متابعة حركة النائب جورج عدوان الذي عمل على خطين متوازيين، الاول، مع افرقاء المعارضة، والثاني، مع عين التينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى