صحف

العفو العام” في لبنان “عالنّار”… فلماذا ولمَن؟

كتبت كريستال النوار في موقع mtv: 

لطالما شكّل “العفو العام” موضوعاً جدليًّا بامتياز خصوصاً في لبنان، مع وجود عددٍ من “الموقوفين الإسلاميين” في السّجون، وقد عاد الحديث عنه في الأيّام الأخيرة بعدما أعلن تكتّل “الاعتدال الوطني” نيّته تقديم اقتراح قانون في هذا الإطار. فما السّبب؟ ولمَ الآن بالتّحديد؟

يُشير النائب في تكتّل “الاعتدال” محمد سليمان إلى أنّ “موضوع العفو العام لم يكن ضمن القوانين لأسبابٍ سياسيّة، وينبغي إنصاف مَن لا تتمّ مُحاكمتهم خصوصاً في هذه الظّروف”، قائلاً في حديثٍ لموقع mtv: “لازم نخلص من السّجون والضّغط ضمن أطر العدالة”.
ويُضيف سليمان أنّ “الظّلم كبيرٌ ويطال فئة كبيرة من السّجناء، وهذا لا بدّ من وضع حدٍّ له”.

كما يلفت إلى “أنّنا ندخل مرحلة جديدة، ويجب أن نفتح صفحة بيضاء يستفيد منها كلّ مظلوم لكي نقتلع الظّلم ويعيش المواطنون براحة في بلدهم”، كاشفاً عن اجتماع مُرتقب لتكتّل “الاعتدال الوطني” اليوم مع المحامين والمستشارين والمعنيين للبحث في اقتراح قانون العفو العام ووضع اللمسات الأخيرة عليه، و”من المتوقّع أن نُقدّمه رسميًّا غداً أو بعد غد، عندما ننتهي كليًّا من مضمونه وتفاصيله”.
ويُشدّد سليمان على أنّ “ما يعنينا هو إراحة الشّارع.. ما بدنا حدا يحسّ إنّو مغبون ومظلوم، بَدْنا نريّح النّاس، ما عاد بَدْنا ظلم، وبَدْنا عدالة”.

هذا وكان التكتّل قد جدّد دعوة رئيس مجلس النواب نبيه برّي إلى تحديد جلسةٍ تشريعيّة عاجلة للتصويت على اقتراح القانون، الذي يُتوقّع أن يُصبح في عهدة دوائر مجلس النواب قريباً، داعياً الكتل النيابيّة إلى “دراسته والعمل معاً من أجل إقراره بما يخدم المصلحة العامة”.

فهل يُبصر النّور؟ ومَن سيشمل؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى