دأبت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية والأبواق المأجورة، وبالتنسيق مع بعض الطامحين والمستعجلين، إلى إطلاق الكثير من الأكاذيب والشائعات التي طالت شخص الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق علي حجازي في محاولة واضحة لممارسة الإغتيال المعنوي والسياسي بعد محاولة العدو الصهيوني إغتياله جسدياً خلال العدوان على لبنان.
من هنا، نؤكّد أن الأمين العام للحزب موجود في لبنان، ويجري حركة مشاورات سياسية وحزبية سيتم إعلان نتائجها وخلاصاتها قريباً.
ونشدّد على أنّه ليس في قاموسنا ثقافة الهروب أو الخوف ومن لم ترهبه الطائرات الصهيونية لن تهزه إشاعات وتلفيقات وأخبار مدسوسة، وكان قرار قيادة الحزب المركزية منذ اللحظة الأولى بضرورة تجنب السجالات أو الإنجرار إلى أيّ إشكالات لا تخدم المصلحة الوطنية التي تبقى هماً أساسياً لكل وطني حر شريف، على أن يكون لأمين عام الحزب إطلالة قريبة يوضح فيها رؤية الحزب للمرحلة المقبلة ويؤكد فيها على حفظ مسيرة النضال والتضحيات بعيداً عن أوهام البعض أنه يمكن للحملات المغرضة وما ترميه من رصاص حقد أن تدفع أحد منا للرضوخ أو الخوف أو التراجع، مع التأكيد على ضرورة فهم طبيعة المرحلة الحالية وعدم الوقوع في أي فخٍ يرسمه له عدونا وأبواقه ليعيدنا إلى زمن المتاريس العسكرية والطائفية والمذهبية.
ختاماً، نحن هنا في قلب وطننا وسنبقى هنا ونكمل الطريق مع الرفاق والوطنيّين والمقاومين.