“الكلمة صار جسدا وحل بيننا “(يوحنا )
بيت جورجيت وحنا رومانوس الصحي الاجتماعي لبعا ازدان بالحب ودفء العائلة قبل الاضواء والالوان والشجر ومجسمات العيد . لأن المناسبة ليست عادية وراعية الحفل ليست عادية. العيد هو عيد ولادة المخلص ، والضيفة هي السيدة سلمى الحلو رومانوس ( أم مارون ) . حضر الحفل كبارنا من لبعا وبلدات الجوار وشخصيات اجتماعية واصدقاء ،
وباجواء مليئة بالفرح والبركة افتتح الحفل بترانيم قدمها اطفال المدرسة المختصة كاريتاس لبنان ثم عُرض فيلم عن نشاطات كبارنا في المركز وغداء محبة على شرف كبارنا ، وخلال الحفل ثم تحدث الاب جهاد فرنسيس المشرف على المركز مرحبا براعية الحفل بالحضور ، ناقلاً تحيات ومعايدة الريس فادي رومانوس للجميع شارحاً لبداية المركز ونشاطاته ثم توجه بكلمته الى السيدة سلمى شاكراً لحضورها واهتمامها بالعمل الانساني والاجتماعي في ليعا وغيرها ، واصفها ” بالحكمة التي بنت بيتها ” المكسوة بالقوة والوقار التي تضحك للايام القادمة ،
السيدة التي عزيمتها لا تنضب، إرادتها مُحطّمة لمقاييس العالم وقوانينه، الحكيمة بعقلها ، القويّة بقلبها المُدبّرة المعطاءة، لا تنفذ حتّى من الحُبّ أو تيأس، . جميلة بكافّة ما تمتلكه، وضع الله بها رقّة العالم التي تستعملها في السّيطرة على مشاعرها .
بعدها تحدثت السيدة سلمى شاكرة القيمين على المركز متحدث عن طعم الفرح مع كبارنا ، متمنية ان تحمل الايام القادمة للجميع وللبنان الخير والسلام . مؤكدة انه عندما تأتي الاعياد تجلب للناس الفرح ، فافرحوا يا كبارنا لأن مسيرتكم الحياتية تجزيكم من خلال الكثير من المحبين الفرح والخير والسلام .
وعلى انغام ترنيمة ” ليلة الميلاد ..” بصوت السيدة سلمى قطع قالب الحلوى ، ثم وزعت السيدة رومانوس هدايا على الحضور لها معنىً في حياة كبارنا في جلساتهم الانيسة ، كما بدورها مديرة متحف عودة للصابون السيدة دانا موسى قدمت للحضور هدية رمزية عبارة عن صابون من المتحف . كان يوماً جميلاً قضاه الكبار والحضور في بيت جورجيت وحنا رومانوس الصحي الاجتماعي لاننا في هذه الظروف يجب ان نتصيد لحظات الفرح .