ارتفع عدد النازحين السوريين الجُدد إلى محافظة عكار شمالي لبنان إلى 8500.

وسجل التقرير اليومي الذي تصدره غرفة إدارة الكوارث والأزمات في محافظة عكار ارتفاعاً في أعداد النازحين السوريين الجُدد إلى عكار، إثر أحداث الساحل السوري الأخيرة.

وبلغ عدد النازحين، بحسب التقرير، 8500 نازح أي 1791عائلة بينهم 40 عائلة لبنانية (جميعهم من الطائفة العلوية)، توزعوا على منازل ومراكز إيواء مؤقتة في 19بلدة وقرية عكارية في منطقتي السهل والدريب.

في السياق، عقد محافظ عكار عماد اللبكي اجتماعاً، مع رؤساء بلديات سهل عكار، شارك فيه عدد من بلديات الدريب التي تستضيف النازخين السوريين الجُدد.

وتم البحث في “موضوع النازحين السورين المستجدين أخيراً بعد الأحداث التي وقعت في مدن وبلدات الساحل السوري”، واستمع اللبكي “للهواجس الموجودة عندهم والامكانيات المتاحة للإيواء”.

ووضع اللبكي الخطة التي ستتبعها إدارة غرفة الكوارث في عكار لمساعدة النازحين”، مؤكداً لهم أن “القوى الأمنية بتنسيق كامل لمواجهة أي شيء يحصل”، طالباً “ضرورة إجراء إحصاء دقيق عن كل الموجودين في القرى والبلدات من أجل تأمين المساعدات لهم”.

وأجرى خلال اللقاء اتصالات ببعض الجهات المانحة لتأمين المساعدات، وقال: “سننقل هواجسنا للدولة اللبنانية والأمم المتحدة في حال بقي النازحون مدة طويلة ما يلزم تأمين مراكز جديدة للإيواء لأن المراكز الموجودة مكتظة”، مشدداً على “ضرورة التماسك والتشبيك بين البلدات لاجتياز هذه المرحلة”، لافتاً إلى أن “الوجبات الساخنة ستصل اعتباراً من الغد لهم مقدمة من إحدى المنظمات المانحة”.