
كتب النائبة نجاة صليبا على منصّة “أكس”: “المحارق تطلق الديوكسينات، الفورانات، المعادن الثقيلة، وأكاسيد النيتروجين، مما يؤدي إلى أمراض خطيرة وتدهور في نوعية الهواء. كما أنها تنتج رمادًا سامًا يحتاج إلى مطامر متخصصة، مما يزيد من التلوث والمخاطر الصحية. إضافة إلى ذلك، تطلق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، مما يساهم في الاحتباس الحراري ويزيد من أزمة التغير المناخي. والأسوأ، أنها تقضي على إعادة التدوير، حيث تعتمد على حرق البلاستيك والورق، مما يعطل الاقتصاد الدائري ويشجع على إنتاج المزيد من النفايات بدلًا من تقليلها”.
وتابعت، “هذه الحلول مستحيلة في ظل الواقع السياسي، حيث أدى الاحتكار، الفساد، والإفلات من العقاب إلى تفكك الدولة وانهيار نظامها التشغيلي. في المقابل، هذه المشاريع عالية المخاطر تتطلب إدارة صارمة، شفافية، ورقابة حقيقية وهي أمور غائبة تمامًا عن المشهد الحالي”.
وأضافت: “إدارة قطاع النفايات تتطلب مقاربة شاملة تبدأ بتعديل قانون النفايات 80/2018، وإنتاج استراتيجية وطنية وخطة عمل واضحة تعتمد الفرز، إعادة التدوير، المعالجة، والتخلص من العوادم بطرق آمنة. علينا الاستثمار في إدارة مستدامة لهذا القطاع الحيوي لضمان بيئة نظيفة واقتصاد دائري فعال”.