
قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في ذكرى السادس عشر من أذار: “طوال ٤٨ عاماً كنا نجتمع في ١٦ اذار نتلو الفاتحة ونضع زهرة حمراء على ضريح كمال جنبلاط وكانت هذه المناسبة فرصة الاستمرار للتحدي والمواجهة وللتذكير والبقاء نستمد منها ارادة الصمود والحياة
وتابع جنبلاط”: “اذا أشرقت على سوريا شمس الحرية واذا سقط نظام القهر والاستبداد بعد نحو ٥٤ عاماً وتحرر الشعب السوري وحيث ان الحكم الجديد بقيادة أحمد الشرع اعتقل المسؤول عن الاغتيال ابراهيم حويجة أعلن ختم هذا التقليد كون عدالة التاريخ أخذت مجراها ولو بعد حين”.
وأضاف: “المختارة والحزب تتطلع الى مرحلة جديدة من النضال والتحدي والتمسك بالاشتراكية الأكثر الانسانية حيث يثبت الحزب المبادئ على حساب القشور والشخصنة ما يتطلب ورشة فكرية استثنائية من تيمور ورفاقه”.
وأكد جنبلاط “على يوم المصالحة التاريخي مع البطريرك صفير والتمسك بالهوية العربية للبنان”.
وشدد جنبلاط على “أهمية تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي واستكمال ترسيم الحدود واعادة إعمار الجنوب وباقي المناطق المتضررة”.
وطالب بضرورة “إعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية على قواعد جديدة وترسيم الحدود برا وبحرا”.
وتوجّه جنبلاط للدروز بالقول: “حافظوا على هويتكم العربية وتاريخكم النضالي في مواجهة الإستعمار وإحذروا الإختراق الصهيوني”.