
فراس فضيل الجوهري، ذاك الشبل من ذاك الأسد، إلى من سطر وقفات العز طوال فترة حياته في بلدة عرمون، إلى فضيل الجوهري، إلى الذي قدم الكثير لبلدة عرمون، إلى من فتح بيته وكان بجانب أهالي البلدة في السراء والضراء. ها هو اليوم فراس الجوهري يتألق من جديد في معركة إنمائية تهدف إلى تحسين الوضع الإنمائي والاجتماعي في بلدة عرمون، بعدما امتدت يد الغدر على عرمون وعرقلت مسيرة الانماء التي كان قائدها الشيخ فضيل الجوهري.
إلى الشيخ فضيل نقول: شخصية استثنائية لا تتكرر، ليس فقط في عرمون بل في الجبل وعلى صعيد لبنان. ونحن شهود على تلك العلاقات التي نسجتها مع كافة الأقطاب السياسية والاجتماعية في الجبل وفي لبنان بأسره.
اليوم، ستقف عرمون وتقول كلمتها: نعم لفراس الجوهري. نعم لهذا الشاب الطموح الذي ضحى بسنوات شبابه لخدمة أهل البلدة، ووقف إلى جانبهم، مؤكدًا لهم أن بيته مفتوح لهم. “انتم معنا ، ونحن معكم ، وسنخوض المعركة سويًا.”
اليوم يا فراس ورثت أمانة والدك من كرامة وعزة نفس، وشهامة ورجولة، وكل الصفات الطيبة التي ورثتها من هذا الرجل، من هذا الأسد، من هذا الجبل الذي لم ينكسر.