أخبار محليةالانتخابات

بيان صادر عن رئيس بلدية بيت مري المحامي رووي أبو شديد ردّاً على الحملة الإعلامية المساقة بحقه

بيان صادر عن رئيس بلدية بيت مري المحامي رووي أبو شديد

ردّاً على الحملة الإعلامية المساقة بحقه

مرة جديدة، يجد بعض من أدمنوا التضليل أنفسهم مضطرين إلى اجترار ملف معمل معالجة النفايات في بيت مري، في محاولة يائسة لتصويره كقضية فساد، بعدما عجزوا عن إيجاد أي شائبة مالية، إدارية أو قانونية تُدين رئيس البلدية الحالي. ولأنهم لم يجدوا اختلاساً أو تزويراً أو مخالفات طيلة مدة تسع سنوات من العمل البلدي، ومواجهة جميع الأزمات والكوارث التي عصفت بالبلدة وأهلها، قرروا التذاكي على الناس بالتصويب على ملف يعرفون جيداً أنه أصبح من الماضي.

إننا نرحّب دائماً بالنقاش الجاد والمسؤول، لا بالحملات الشعبوية الرخيصة التي لا تمتّ إلى المساءلة الحقيقية بصلة. وكم كنا نتمنى على من يشنّون اليوم حربهم الإعلامية أن يأتوا ببرامج قابلة للتطبيق وبيان مصادر تمويلها – كون الجميع على بيّنة بالوضع المالي المهترئ للبلديات في لبنان – بدلاً من أن يستنسخوا اتهامات يعلم القاصي والداني أنها عارية عن أي مرتكز واقعي أو قانوني.

وهنا لا بدّ من تذكير أهالي بيت مري – واضعين بين أيديهم وثائقياً مصوّراً تجدونه مرفقاً – كيف كانت النفايات تُرمى عشوائياً في الوادي قبل تسلّمنا رئاسة البلدية، في مشهد شكّل جريمة بيئية موصوفة، ارتُكبت على مدى سنوات بصمت مريب من الجهات التي يقف اليوم حلفاؤها في الصفوف الأمامية للحملة.

فأين كان هؤلاء المدافعون الجدد عن البيئة عندما كانت النفايات تلوّث أحراجنا ومياهنا الجوفية؟ لماذا لم يرفعوا الصوت حينها؟ ومن فوّضهم اليوم ليتحدثوا باسم البلدة، ونيابة عن أبنائها، وكأن ذاكرتنا الجماعية قصيرة، أو قابلة للشراء؟

إننا نرفض أن تنزلق الحملة الانتخابية إلى هذا الدرك، ونذكّر من يعنيهم الأمر بأن بيت مري تستحق معركة نزيهة، تليق بتاريخها، وأناقتها، وكرامة أهلها، لا مساجلات وضيعة تسعى إلى تشويه الحقائق وتلويث سمعة من عمل بصمت وخارج الاصطفافات الضيقة.

أما نحن، فماضون في خدمة بيت مري. لا نحتمي بحصانات، ولا نناور بخطابات. بوصلتنا واحدة: الإنماء، النزاهة، والمحاسبة… ولكن ضمن مؤسسات، لا على منصات افتراضية.

رئيس بلدية بيت مري المحامي رووي أبو شديد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى