
وجه الاستاذ فادي صليبي سؤالا عبر صوت المدى، للمسؤولين عن جمعية مار منصور دي بول حمانا، بمسألة إدخال الجمعية في دهاليز المعركة البلدية، داعيا مكتب المجلس الأعلى في جمعية مار منصور، الى التدخل واتخاذ الاجراءات القانونية بحق هؤلاء المسؤولين، لوقف استغلال الجمعية للمساعدات الانسانية، بهدف التسويق لإحدى المرشحات في لائحة “سوا لحمانا”، للانتخابات البلدية في حمانا؛ وننتظر جواب مكتب المجلس الأعلى الشفاف، على تساؤلاتنا.
مع العلم ان الفصل الثاني في المادة السابعة من قانون جمعية مار منصور، يحتم على أعضائها عدم تسخير موقعهم في الجمعية لتحقيق أغراض شخصية وعدم استغلال نفوذهم في الجمعية لتحقيق مآرب سياسية، وفي الحالة هنا موضوع الشكوى، لا يحق لمرشح ينتمي الى الجمعية، تمنين الحمانيين بمساعدات انسانية، للتسويق لنفسه، لأن هذا الامر يعتبر نوعا من الضغوط المعنوية التي تمارس على الناخب، للتصويت بعكس رغبته وتوجهاته في الانتخابات، ما يشكل مخالفة أخلاقية بالدرجة الاولى، ويخالف الانظمة المرعية الاجراء، التي تنظم عمل الجمعيات الخيرية في لبنان؛
اذا كان العمل الانساني غير نابع من القلب وينتظر صاحبه مكافأة مادية او معنوية حتى، فيفقد هذا العمل صفته الخيرية، ويصبح عملا مشروطا، يحط من كرامة الانسان، بدل ان يرفع من قيمته، بحسب المبادئ التي تأسست عليها جمعية مار منصور.
مش قلنالكن انو الاعلام سيف ذو حدين؟ خدو منن الميكرو وما بقى تسمحولن يظهرو بالاعلام، لأنو عم يجرصونا وعم ينزعو صيت حمانا، بكل لبنان.