
نظّم الناشط السياسي والاجتماعي رمزي بو خالد وجمعية Warm Heart ورشة عمل تنموية تحت عنوان:
“نحو مستقبل تنموي واعد في قضاء بعبدا”
وذلك بمشاركة أكثر من ٢٤ بلدية من مختلف بلدات قضاء بعبدا .
هدفت الورشة إلى بحث آليات وضع خطط تنموية متكاملة وتطوير مشاريع مشتركة بين البلديات إضافة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص في سبيل تحقيق تنمية مستدامة على مختلف المستويات.
و بمشاركة كل من الباحث في “الدولية للمعلومات” السيد محمد شمس الدين و الخبيرة في التنمية المحلية جوزفين زغيب
استُهل اللقاء بكلمة ألقاها صاحب المبادرة رمزي بو خالد هنّأ فيها الحاضرين على فوزهم في الانتخابات البلدية الأخيرة مشيداً بالصورة الديمقراطية التي تجلّت في قضاء بعبدا خلال هذا الاستحقاق.
وأكد بو خالد على أهمية الدور المحوري لأعضاء المجالس البلدية في صنع التغيير مشدداً على أن “التنمية ليست مجرد مشروعًا بل هي نهج حياة يتجسد في تحسين البنية التحتية و دعم الاقتصاد المحلي إلى جانب تعزيز فرص التعليم والعمل ” .
كما دعا إلى تعزيز التعاون بين السلطات المحلية والقطاع الخاص والمجتمع المدني معتبراً أن “الشراكة الفاعلة والعمل الجماعي هما السبيل لتحقيق نتائج ملموسة تعود بالمنفعة للجميع ” .
وختم بو خالد كلمته بالتأكيد على “ثقته بالعهد الجديد وبالدور الذي يؤديه الرئيس جوزيف عون في هذه المرحلة آملاً أن تنعكس هذه الجهود على موسم سياحي واعد للبنان عامة ومنطقة بعبدا خاصة”.
في مداخلتها شددت السيدة جوزفين زغيب على أهمية تطبيق قانون الشراء العام في العمل البلدي ودعت إلى تشكيل لجان محلية تضم أعضاء من المجلس البلدي وأبناء البلدة معتبرة أن “إشراك المواطنين في اتخاذ القرارات في المشاريع التنموية يُعدّ أساسًا في إنجاح أي مبادرة او مشروع كان .
بدوره تطرق السيد محمد شمس الدين إلى قانون البلديات مؤكدًا ضرورة أن يكون كل عضو بلدي على دراية تامة بصلاحياته ودوره مشدداً على أن “الشفافية في العلاقة بين المجالس البلدية والأهالي تشكل حجر الزاوية لأي عمل بلدي ناجح .
واختُتمت الورشة بجلسة حوارية تفاعلية شارك فيها الحضور حيث تبادلوا خلالها خبراتهم وطرحوا استفساراتهم حول تحديات العمل البلدي وسبل تطويره.
©