
قال الرئيس ميشال سليمان: “ازاء التطورات الحربية الدراماتيكية ارى ان لا مفرّ للاطراف اللبنانية كافة وبخاصة حزب الله من التزام اعلان بعبدا خاصة لجهة التحييد عن صراعات المحاور والكف عن القيام بمهمة ذراع لاي دولة غير دولة لبنان. فالامل معقود على ان يتم تثبيت هذا الموقف بشكل دائم عبر اعادة احياء هذا الاتفاق الوطني الذي كان ولا يزال يشكّل مخرجاً لائقاً للحزب وهو يجنّبنا الدخول في حروب مدمرة وابرزها حرب اسناد غزة”.
أضاف في تصريح: “حان وقت هيئة الحوار الوطني الاجتماع مجدداً لوضع خطة للمصالحة والمصارحة بالتوازي مع تزخيم عملية حصر السلاح بيد الدولة ، واقرار تدابير تنفيذية لاعلان بعبدا الذي لا خلاص من دونه”.
وختم: “لا يعتبر تنازلاً او انكساراً العودة الى الالتزام بالاتفاقات المعقودة بالاجماع في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ومشاركة رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ومختلف المرجعيات السياسية واطراف الموالاة والمعارضة وممثلين عن المجتمع المدني.
Mieux vaut tard que jamais “أن تأتي متأخرًا خير من أن لا تأتي أبدا”.