أخبار محلية

بـيـان صـادر عـن حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان:

 

يدين حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغادر والمدعوم بشكل مباشر من الإدارة الأميركية، والذي استهدف مواقع عسكرية ومدنية داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأدى إلى استشهاد عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء، وسقوط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء، غالبيتهم من النساء والأطفال.

إن هذا الاعتداء الموصوف يُشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واعتداءً سافرًا على سيادة دولة عضو في المنظمة الدولية، بما يعكس الاستخفاف الفاضح بالشرعية الدولية وتواطؤ القوى النافذة في مجلس الأمن مع منظومة العدوان والإرهاب المنظم.

كما أن التبريرات التي ساقها العدو الصهيوني للهجوم ليست إلا غطاءً إعلاميًا هزيلاً لعدوانٍ استباقي يهدف إلى ترهيب إيران ومنعها من مواصلة تطوير قدراتها، ولا سيما في البرنامج النووي السلمي الذي طالما أكدت الجمهورية الإسلامية التزامها بشفافيته وخضوعه للرقابة الدولية، مقابل تجاهلٍ متعمد للترسانة النووية الإسرائيلية غير الخاضعة لأي مساءلة.

لقد شكّلت الجمهورية الإسلامية في إيران، عبر مواقفها الثابتة، سندًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال، وقدّمت على مدى العقود دعمًا سياسيًا ومعنويًا وميدانيًا واضحًا لحركات المقاومة في فلسطين ولبنان، وإن هذا الدور الإيراني هو أحد الأسباب المركزية التي تستدعي عداء العدو الصهيوني ومحاولاته الحثيثة لإضعاف الجمهورية الإسلامية والنيل من ثباتها.

إننا في حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، إذ نؤكد وقوفنا الحازم إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وشعبًا، فإننا نعتبر أن هذا العدوان لن ينجح في كسر إرادتها أو النيل من استقلالها وسيادتها، بل سيزيد من صلابتها وقدرتها على الدفاع عن خياراتها الوطنية المشروعة.

ونتقدم بأحرّ مشاعر العزاء والتبريك إلى عوائل الشهداء، وإلى القيادة الإيرانية، ونعبّر عن كامل تضامننا مع الشعب الإيراني الشقيق في وجه هذه الغطرسة الصهيونية – الأميركية المستمرة، التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

الرحمة للشهداء الأبرار،
والخزي والعار للعدوان وأدواته،
وستبقى الشعوب الحرة عصيّة على الانكسار.

يدين حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغادر والمدعوم بشكل مباشر من الإدارة الأميركية، والذي استهدف مواقع عسكرية ومدنية داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأدى إلى استشهاد عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء، وسقوط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء، غالبيتهم من النساء والأطفال.

 

إن هذا الاعتداء الموصوف يُشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واعتداءً سافرًا على سيادة دولة عضو في المنظمة الدولية، بما يعكس الاستخفاف الفاضح بالشرعية الدولية وتواطؤ القوى النافذة في مجلس الأمن مع منظومة العدوان والإرهاب المنظم.

 

كما أن التبريرات التي ساقها العدو الصهيوني للهجوم ليست إلا غطاءً إعلاميًا هزيلاً لعدوانٍ استباقي يهدف إلى ترهيب إيران ومنعها من مواصلة تطوير قدراتها، ولا سيما في البرنامج النووي السلمي الذي طالما أكدت الجمهورية الإسلامية التزامها بشفافيته وخضوعه للرقابة الدولية، مقابل تجاهلٍ متعمد للترسانة النووية الإسرائيلية غير الخاضعة لأي مساءلة.

 

لقد شكّلت الجمهورية الإسلامية في إيران، عبر مواقفها الثابتة، سندًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال، وقدّمت على مدى العقود دعمًا سياسيًا ومعنويًا وميدانيًا واضحًا لحركات المقاومة في فلسطين ولبنان، وإن هذا الدور الإيراني هو أحد الأسباب المركزية التي تستدعي عداء العدو الصهيوني ومحاولاته الحثيثة لإضعاف الجمهورية الإسلامية والنيل من ثباتها.

 

إننا في حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، إذ نؤكد وقوفنا الحازم إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وشعبًا، فإننا نعتبر أن هذا العدوان لن ينجح في كسر إرادتها أو النيل من استقلالها وسيادتها، بل سيزيد من صلابتها وقدرتها على الدفاع عن خياراتها الوطنية المشروعة.

 

ونتقدم بأحرّ مشاعر العزاء والتبريك إلى عوائل الشهداء، وإلى القيادة الإيرانية، ونعبّر عن كامل تضامننا مع الشعب الإيراني الشقيق في وجه هذه الغطرسة الصهيونية – الأميركية المستمرة، التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

 

الرحمة للشهداء الأبرار،

والخزي والعار للعدوان وأدواته،

وستبقى الشعوب الحرة عصيّة على الانكسار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى