
تشهد الأزمة الراهنة بين إسرائيل وإيران تصعيدًا خطيرًا في الأيام الأخيرة، ما يرفع من مستوى القلق في لبنان والمنطقة، وسط انتخابات عربية وخطوات دبلوماسية تنشط بشكل ملحوظ:
🛡️ التصعيد العسكري: إسرائيل تهاجم… وإيران ترد
• الهجوم الإسرائيلي: نفّذت إسرائيل ضربات جوية جديدة واستهدافًا متكاملًا لموقع “آراك” للمياه الثقيلة اليوم 19 حزيران، ضمن سلسلة ضربات على منشآت نووية وسلاح صاروخي إيرانية، ما أسفر عن مقتل عدد من العساكر والمسؤولين في الحرس الثوري .
• الرد الإيراني: أطلقت إيران أكثر من 150 صاروخًا باليستيًا وقنابل مسيّرة على إسرائيل منذ 13 حزيران، أسفرت عن سقوط إصابات ودمار في مؤسسات مدنية، بينها مستشفى في بئر السبع .
🌍 الضغوط الأميركية والدولية
– رفض الهدنة يخشى من نفوذ أوسع للولايات المتحدة أو “التحالف الخليجي” في مواجهة إيران
– الأمين العام للأمم المتحدة طالب بعدم توسيع الصراع لتجنب كارثة إقليمية
🇱🇧 تداعيات محتملة على لبنان
– تخوّفات من تورّط حزب الله في النزاع، ما يهدد بتحويل لبنان إلى ساحة قتال ثانية
– خنق النقل الجوي والرّحلات بعد حظر هبوط طائرات إيرانية ومظاهرات على أبواب المطار.
– استمرار الاحتقان الداخلي قد يؤدي إلى عدم الاستقرار الأمني والاقتصادي.
🕊️ مبادرات سلام ومفاوضات عربية
– سُمعت دعوات عربية وأوروبية قوية لتبني مسار تفاوضي وإنهاء التصعيد .
– مفاوضات جنيف الاخيرة أظهرت مؤشرات لوقف الأعمال العدائية، مع توتر أميركي حول مشاركة طموحة في الضربات.
🔍 الخلاصة: الحرب بين إيران وإسرائيل ليست “صراعًا بعيدًا”، بل تغييراً يعيد تشكيل الشرق الأوسط، ويضع لبنان على خط المواجهة. الخيار هو إما الانجرار نحو الانفجار أو الدفع نحو التهدئة. الحكومات العربية والدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يدقون ناقوس الخطر بأن زمن “التجاوز” انتهى.
لبنان فقط بحاجة لإرادة من أجل النأي بالنفس، ولن يكون منخرطًا في حرب ليست حربه.