
نظمت الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية مهرجانا خطابيا اقيم في صالة الجوهرة في الطيبة اتستراد بعلبك رياق ، تضامنا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لتصديها البطولي وانتصارها على كل قوى الشر والاستكبار ،بحضور النائب ينال صلح ، امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي ، عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي،رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ احمد القطان ، نائب رئيس حركة النضال اللبناني طارق الداوود ، المفتي الشيخ عبدو قطايا ،رئيس بلدية بعلبك احمد الطفيلي ،وعدد من رؤساء البلديات والاتحادات والمخاتير .
النائب ينال صلح.
اكد ان ما حصل هو نصرٌ كُتب بمدادِ العزِّ، لا غبارَ عليه، حيثُ ظنّوا أن إيران ستنكسر،
فإذا بهم يخرجون من المعركة مكسورين، مُثقلين بالهزيمة،
يتوارون خلف صمتهم، كما يتوارى الباطل أمام شمسِ الحق.
دخلت أميركا بثقلها، واستجمعت “إسرائيل” كلَّ ما تبقّى من وَهْمِها،
جاؤوا ليُسقطوا دولة، فصدمتهم دولة لا تسقط،
جاؤوا ليُخرِسوا صوتًا، فسمعوا صدى الصواريخِ يجلجلُ في تل أبيبَ وحيفا.
لا النوويُّ توقّف، ولا الصواريخُ سكتت، ولا النظامُ تراجع،
بل ثبتت الجمهوريةُ على صراطِها المستقيم، تحت قيادةِ السيّد الخامنئي،
الذي يقفُ كالجبل، لا تَهزُّهُ الزوابع، ولا تُخيفهُ خناجرُ الغدر.
هو النصرُ الذي بشّرَ به الشهيد القائد السيّد الأسمى،
حين قال: “إيران ستنتصر… لأنها على حق.”
بشارتُه لم تكنْ كلمات،
بل كانت رؤيةَ شهيدٍ يرى النورَ وهو في قلبِ الظلام،
وها هو دمهُ اليوم يزهرُ نصرًا، في وجهِ الكيانِ المؤقّتِ وأسيادِه في واشنطن.
هو النصرُ الذي رآهُ السيّد الشهيد نصر الله، في عيونِ المجاهدين،
في صوتِ الولاءِ الصادق، حين أعلنها مرارًا:
«نحن خلفَ الامام الخامنئي حيثُ يكون»، فإذا بالرايةِ تُزهِر،
وإذا بالزمنِ يعودُ إلى محورٍ واحد:
أن إيران ليست وحدها، وأن القضيّة ليست شعارًا، بل عهدٌ لا ينكسر.
هذا الانتصار أثبت ان ميزان الردع ليس بيد واشنطن وتل أبيب وحدهما، بل بات في قبضة محورٍ يؤمن بأن فلسطين ليست قضية حدود، بل قضية
فَخَسَارَةُ إِيرَانَ لو حصلت، لَا سَمَحَ ٱللَّهُ، لَا تَعْنِي فَقَطْ سُقُوطَ دَوْلَةٍ، بَلْ تَعْنِي سُقُوطَ ٱلْحِصْنِ ٱلْآخِيرِ فِي وَجْهِ ٱلْمَشْرُوعِ ٱلصَّهْيُونِيِّ ٱلْأَمْرِيكِيِّ.
تَعْنِي دُخُولَنَا فِي زَمَنِ ٱلْهَزِيمَةِ، فِي عَصْرِ ٱلْهَيْمَنَةِ ٱلْكَامِلَةِ لِلْعَدُوِّ، بِلَا رَدْعٍ وَلَا مُقَاوَمٍ.
وَلَكِنَّ مَا حَصَلَ، وَهُوَ مَا كُنَّا عَلَى يَقِينٍ رَاسِخٍ مِنْ تَحقِيقِهِ، ٱنتِصَارٌ كَبِيرٌ لِإِيرَانَ وَخَسَارَةٌ مُدَوِّيَةٌ لِلْكِيَانِ ٱلْمُؤَقَّتِ
على المستوى اللبناني ، لَا بُدَّ مِنَ ٱلتَّوَجُّهِ إِلَى ٱلْمَسْؤُولِينَ فِي دَوْلَتِنَا ٱلْعَظِيمَةِ، وَٱلْقَوْلِ إِنَّ ٱلِٱعْتِدَاءَاتِ ٱلصَّهْيُونِيَّةَ ٱلْمُتَكَرِّرَةَ عَلَى جَنُوبِ لُبْنَانَ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ تَحَدٍّ لِلْسِّيَادَةِ، بَلْ ٱنْتِهَاكٌ صَارِخٌ لِلْأَمْنِ وَٱلِٱسْتِقْرَارِ ٱلْوَطَنِيِّ.
عَلَى دَوْلَتِنَا أَنْ تَتَحَمَّلَ مَسْؤُولِيَّاتِهَا كَامِلَةً، وَتُفَعِّلَ كُلَّ إِمْكَانِيَّاتِهَا لِوَقْفِ ٱلْعُدْوَانِ، وَفَرْضِ تَنْفِيذِ وَقْفِ إِطْلَاقِ ٱلْنَّارِ عَلَى ٱلْعَدُوِّ دُونَ تَأْخِيرٍ أَوْ تَرَدُّدٍ. فَالْجَنُوبُ هُوَ خَطُّنَا ٱلْأَحْمَرُ، وَحِمَايةُ شَعْبِنَا وَاجِبٌ مُقَدَّسٌ لَا نَقْبَلُ ٱلْمَسَّ بِهِ. فَٱلسَّلَامُ وَٱلْأَمْنُ لَا يَتَحَقَّقَانِ إِلَّا بِوَقْفِ ٱلْعُدْوَانِ.
من أرض العزّ التي لا تنكسر، نقف اليوم لنعلنها بملء الصوت: هذا الوطن لا يُصان إلا بدماء الأحرار، ولا يُحمى إلا بالمقاومة.
لسنا بحاجة لإذن من أحد كي ندافع عن أرضنا. من سار على درب الشهداء لا يُرجع خطاه مهما تعالت أصوات المتخاذلين.
أما الدعوة لنزع سلاح المقاومة في زمن المجازر، ونحن لا زلنا في قلب المعركة ولا زلنا نقدم الشهداء ولا زال العدو يخرق سيادتنا ويرتكب المجازر فهي خيانة موصوفة.
إلى أولئك الذين يطالبوننا بالتخلي عن الشرف مقابل الأمن الزائف نقول: نحن لا نبيع دماء الشهداء، ولا نتنازل عن حقّنا في مقاومة المحتلّ طالما أن الدولة ومؤسساتها غير قادرة على ذلك.
انطلاقا من كل هذا فإن لبنان اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن يبقى مكسر عصا للعدو، وإما أن يعود إلى قوته الأصيلة والوطنية وعلى الدولة أن تحمي هذه القوة من خلال الحفاظ على المعادلة الذهبية: الجيش، الشعب، والمقاومة فالعدو الصهيوني لا يسكن، بل يقاوم، ولن نعترف بشرعيتة مغتصب الأرض وقاتل الاطفال، ولا نغسل دماء بورق التطبيع .
الداوود .
اكد ان تساقط الصواريخ على العدو الصهيوني شكل تحولا استراتيجيا في مسار المعركة ليؤكد ان زمان الردع قد بدأ في وقت يسعى فيه الغرب لشرق اوسط جديد مفتت تقتسمه الطوائف لتبقى اسرائيل المستفيد الوحيد من الدم والدمار .
واكد وقوفه الى جانب رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي يعمل على تدوير الزوايا انطلاقا من الحرص على السلم الاهلي ووحدة الوطن وقال من واجب الحكومة اللبنانية التنسيق مع اللجنة الخماسية لوقف استباحة الاراضي اللبنانية .
رئيس جمعية قولنا والعمل احمد القطان .
اعرب عن تضامنه بالوقوف الى جانب ايران التي وقفت بمفردها بوجه اعتى قوة ظالمة .
واكد على وحدة الصف بين المسلمين السنة والشيعة الى جانب المسيحيين والاحرار الذين ينتهجون طريق الحق بوقوفهم الى جانب غزة ومن واجبنا نصرتهم عقيدة وقرآن ودين .
قماطي .
اكد ان ما حصل في ايران يستحضر روح الامين العام الشهيد السيد حسن نصرالله الذي وعد وصدق وما زال يصدق بعد استشهاده بما رسمه للامة على مستوى العالم الاسلامي وتحقق النصر كما وعدنا دائما ،وانتصرنا في لبنان وايران رغم انف المشككين ،فانتصار ايران انتصار للدولة الحرة العلمية المتقدمة وانتصار لفلسطين التي شكلت النموذج بصمودها بوحه الدم والقتل والتوحش ،فالعقل الاسلامي في ايران هو الذي حقق التقدم والاستقلالية بقيادة الامام الخميني ومن بعده الامام الخامئي ،انتصرنا وتحاول اميركا تحويل الانتصار الى هزيمة وهناك من يشكك في اميركا بذلك ويحاول ان يكسر الهالة عندما يتهم السيد الخامئي الشجاع بالكذب ،هذا المخادع المنافق المهرج والمحتال المخادع .
واضاف قماطي في لبنان حققنا الانتصار وحاولوا ان يقلبوا الصورة فلا مشكلة ،توقف العدوان شاركنا بالاستحقاق الرئاسي والحكومي ،وكلما طرح استحقاق يقولون بعد كل استحقاق سترون العجائب وزاد الكذب والنفاق والخداع ،فعلى الدولة اللبنانية بمسؤوليها كافة من رئيس الجمهورية الى الحكومة الالتزام باحترام الاولويات التي اطلقتها الحكومة بالانسحاب الاسرائيلي بدون شروط وتطبيق القرار ١٧٠١ واعادة الاسرى والانسحاب بحرا وبرا وجوا .
واضاف قماطي اليوم نسمع تصريحات رسمية عن تسليم السلاح ،وما ادراك ما السلاح وما يقولون عن تسليمه،هذا تراجع للسيادة ،اين شهامتكم وكرامتكم وسيادة لبنان،لن تحولوا الاولويات الى اولويات اخرى”خلصنا”متجاوبون مع مؤسسات الدولة واصلاح لبنان ومع الاعمار وليس على حساب قوة وسيادة لبنان والمقاومة لاتتوهموا واليوم يطالعونا بمشروع خطوة مقابل خطوة نقدمها حتى اسرائيل تتقدم خطوة ” لا يا حبيبي خلصنا “ما زلنا حتى اليوم نتجرع السم والعلقم من اجل الاستقرار ولأجلهم ،واذا بهم يستهزؤا ويستخفوا ويهاجموا ،فالسيد قدم حياته من اجل الصواريخ البالستية التي كانت قادرة على تدمير اسرائيل لذلك تريث من اجل ان لا تنعكس النتائج على الداخل حتى قدم حياته شهيدا من اجل ان لا يزعجهم وهم اليوم يخرجون بدون وفاء واحترام ،لا، لا ، لا ، هنا الخط الاحمر سنتمسك بالمشاركة مع بناء البلد ولن نتراجع على الاطلاق بما يخص المقاومة ،ولن نسمح ان تبقى ارضنا المحتلة تحت الاحتلال وان يبقى اهلنا تحت ضغط الاحتلال الاسرائيلي .
حجازي .
اكد ان الوقوف مع ايران ليس من باب طائفي ومذهبي ،لكننا امنا بفلسطين ،واتحدى ان يكون قد قدم احد لفلسطين كما قدمت ايران ،ولولا ايران لما حررنا ،آمنا بصواريخها التي سقطت في تل ابيب واثبتت انها كيان زائل ، آمنا بمشوعها الثوري والمشروع ليس منشاءآت ،هو علم والعلم لا يمحوه القصف والتدمير والقتل ،حرب على الصواريخ البالستية والطلقة الاخيرة كانت بالستية ،فيما تتبجح انك دمرت الصواريخ البالستية .
وقال لو سقطت ايران لسقطت القضية الفلسطينية وسقط الامن العربي وامن الخليج ،ولو هزمت ايران لما بقيت عروبة وسكتفي بما قاله ترامب الايرانيون ابدا شجاعة في هذه الحرب،وببساطة الولايات المتحة هي من طلب وقف اطلاق النار وليست ايران من طلب ذلك .
واكد حجازي ان سلاح المقاومة سلاح مقدس ومن يفكر بتسليم السلاح خائن لشعبه ووطنه ،هذا السلاح هو الضمانة بمحاولات قتلنا قبل تسليم السلاح ،هل من احد يخبرنا عن الانسحاب واعادة الاعمار والاغتيالات ،لم نعد نصدقكم ،الضمانات التي تتحدثوا عنها اغلوما واشربوا مائها النتيجة ميتون وميتين ،وشرف لنا ان نموت ميتة الشجعان،لا ان ننتصر مع الجبناء ومن يدعونا لتسليم السلاح سلاح الزواريب يسلم ساعة نريد ،سلاحنا سلاح كرامة وعزة ومقاومة اسرائيل .
واضاف هناك من خاف صباحا بالمزاج وقرر ان شبعا غير لبنانية ،هذا مزاجك ،فشبعا لبنانية شاء من شاء وأبى من أبى ،لدينا سؤال هناك من يقول اسرائيل انتصرت ،لقد انتصرت بعقلك المهزوم فامين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي تولى المسؤولية هو يدرك ان المسؤولية ثمنها الاستشهاد ،وعندما قال ان الذين واجهوا ٧٥ الف لا يتجاوزوا الالف مقاتل فمن الذي يكون قد انتصر ومن الذي يكون قد انهزم ،فالمقاومة لم تهزم .
وتابع يتحفنا احد النواب عندما يقول بالامسران لديه ١٥ الف مقاتل ،هل يستطيع هذا النائب ان يقول لنا من سلحًهم ومن درَبهم ومن يقاتل هؤلاء ،نحن نقاتل اسرائيل اما انتم ستقاتلوا من ،والسؤال لرئيس الحكومة عن هذا التصريح .
وختم حجازي هناك من يفتش لنا عن وصاية نحن امة لا تجيد العويل انما تجيد اطلاق الصواريخ على تل ابيب ،فيا جاري انت بحالك وانا بحالي المقاومة ستبقى قوية بفضل ابنائها قدمت مئات الشهداء والجرحى وفي مقدمتهم المينها العام الشهيد حسن نصرالله والصفي الهاشمي فهذه مقاومة عزيزة مقتدرة قادرة بفضل دعم وصمود الجمهورية الاسلامية وهي منتصرة ولن تنهزم وشرف لنا ان نهزم مع الشجعان لا ان ننتصر مع الجبناء وحتما ستهزمون