في تصريح عالي النبرة وحاد اللهجة، أطلق عضو اللقاء الديمقراطي النائب *هادي أبو الحسن* صرخة عبر منصاته، معبّرًا عن واقع سياسي مقلق يعيشه لبنان والمنطقة، وموجّهًا رسائل واضحة إلى من أسماهم بـ”الخونة والعملاء”.
أبو الحسن وصف المرحلة الحالية بأنها “زمن الردّة”، زمن تجرؤ الصغار على الكبار، وزمن كثُر فيه الجحود وقلّت فيه الأصالة، معتبراً أن الانحدار السياسي والاجتماعي بات يشكّل تهديدًا مباشرًا لتراثنا الوطني والقومي.
وأضاف في كلمته: “نحن أمام زمن الارتِهَان والعمالة، زمن الفرز بين نخبة الوطنيين العروبيين وبين الحثالة”، مؤكداً أنّ ما نشهده اليوم هو انقلاب على التاريخ والإرث النضالي، مشدداً على أن لا مستقبل إلا بانتصار الأقوياء على الخونة والعملاء.
كلمة أبو الحسن، التي ذيّلها بهاشتاغ “#سوريا”، اعتُبرت أيضاً موقفًا داعمًا لمحور الممانعة، ورسالة سياسية تعكس تموضعًا واضحًا في الصراع الإقليمي الدائر.
وقد لاقى تصريحه تفاعلًا واسعًا بين المؤيدين والمعارضين، في وقت لا تزال فيه الساحة اللبنانية تشهد انقسامات حادة في النظرة إلى الأدوار الإقليمية والدولية في البلاد.
